أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن الافتتاح المذهل للعرض المسرحي العالمي الشهير “عرض سلافا الثلجي”، ضمن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تستمر حتى الرابع والعشرين من شهر مايو الجاري، وتشمل ثلاثة عشر عرضاً مسرحياً ساحراً، بما في ذلك عرضين إضافيين سيقامان خلال عطلات نهاية الأسبوع لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة.

ويأتي استضافة هذا العرض العالمي في إطار التزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتقديم تجارب ثقافية وفنية رفيعة المستوى تضاهي المعايير العالمية، وذلك ضمن الأهداف الطموحة لبرنامج “جودة الحياة” المنبثق من “رؤية السعودية 2030″، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة الرياض كعاصمة نابضة بالحياة والإبداع ومركزاً ثقافياً عالمياً.

وأوضح المهندس خالد الهزاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن استضافة هذا العرض المتميز تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لجلب أفضل وأحدث التجارب الثقافية والفنية ذات المستوى العالمي الرفيع إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف المهندس الهزاني قائلاً: “إن هذه العروض المسرحية الرائعة تُعد خطوة مهمة من بين خطوات عديدة نسعى من خلالها إلى تحقيق هدفنا في تحويل مدينة الرياض إلى عاصمة عالمية نابضة بالثقافة والإبداع والفنون، وذلك تماشياً مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.”

وقد قدم العرض الافتتاحي تجربة إبداعية فريدة من نوعها، حيث امتزجت العواصف الثلجية الخيالية والمدهشة بالشخصيات الكوميدية الطريفة والمؤثرات البصرية الأخّاذة التي أسرت قلوب الحضور، وذلك ضمن لوحة فنية شعرية غير ناطقة تتجاوز حدود اللغة والثقافة والعمر، مما جعلها تجربة ممتعة لجميع أفراد العائلة. ويُعد هذا العرض من الإبداعات الفنية للفنان الروسي الشهير سلافا بولونين، وقد اكتسب شهرة عالمية واسعة وأصبح من أبرز العروض المسرحية في العالم، حيث نجح في أسر قلوب أكثر من اثني عشر مليون مشاهد في أكثر من ثلاثين دولة حول العالم.

يذكر أن هذا العمل المسرحي العالمي المتميز قد حاز على أكثر من خمسة وعشرين جائزة دولية مرموقة في مجال المسرح والفنون الأدائية، من بينها جائزة “لورانس أوليفييه” المرموقة لأفضل عرض ترفيهي، كما تم ترشيحه لجائزة “توني” الشهيرة على مسارح برودواي في نيويورك، ويُصنّف العرض كملحمة تراجيدية-كوميدية بصرية فريدة من نوعها تنقل الجمهور في رحلة ساحرة من الدهشة والحنين إلى الماضي وروعة الخيال والإبداع المسرحي، محتفياً ببراءة الطفولة وجمال وروعة الإبداع المسرحي.