الاجتماع "السعودي- السوري - الأمريكي".. المملكة تقود جهود تعزيز الاستقرار - شوف 360 الإخباري

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تعكس استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي "السعودي- السوري - الأمريكي" تقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكانة المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- وحرصه على دعم مبادراتها الرامية لرفع معاناة الشعب السوري الشقيق وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
المملكة قادت جهداً دبلوماسياً نشطاً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد تكللت جهودها بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبيةً لطلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله.
وتأتي استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي امتداداً لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي واستكمالاً لمبادراتها المستمرة والتاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.

العقوبات الأميركية على سوريا

وعبر الشعب السوري عن ابتهاجه برفع العقوبات الأميركية على سوريا نتيجة وساطة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما عبر عن امتنانه لسموه الكريم ومساعيه الحميدة -أيده الله- لرفع معاناة الشعب السوري ودعمه سياسياً واقتصادياً وإنسانياً.
رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بوساطة سعودية سيسهم في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري.
وتقدر المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وحرصها على استيعاب جميع مكونات الشعب السوري، بما يعزز دور سوريا في دعم نظام الأمن الإقليمي.
الاجتماع

دعم الحكومة السورية

وتعمل المملكة على التنسيق مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري وتحرص على مواءمة جهودها الرامية لدعم الحكومة السورية مع جهود الجمهورية التركية ودول المنطقة بما يحقق التكامل وتظافر الجهود التي تهدف إلى رفع معاناة الشعب السوري ودعم أمنه واستقراره.
ودعمت المملكة الرئيس السوري أحمد الشرع منذ الأيام الأولى لحكومته، حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط الأسد طائرة سعودية، كما زار سوريا وفد سعودي بتاريخ ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤م، ثم زارها سمو وزير الخارجية والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في ٢٤ يناير ٢٠٢٥م وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
الاجتماع

إعادة بناء سوريا

وامتداداً لجهودها في دعم الرئيس السوري، استضافت المملكة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا.
وتمثل استضافة المملكة للاجتماع بين الرئيس السوري والرئيس الأمريكي ترامب حدثاً تاريخياً، إذ تعتبر أول لقاء أمريكي سوري على مستوى القيادة من ما يقارب ٢٥ عاماً، مما يعكس دعم المملكة لحكومة الشرع وحرصها على تعزيز علاقات سوريا مع القوى الدولية المؤثرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق