وأعلن المخرج بول سيناكور، صديق فرينش ومخرج آخر أعماله Two Path، نبأ الوفاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناعيًا صديقه بكلمات مؤثرة أشاد فيها بشغفه الفني وأدائه القوي، مشيرًا إلى أنه ترك إرثًا من الأدوار المؤثرة في السينما والتلفزيون، من أبرزها تجسيده لشخصية العميل الفيدرالي روبنسون في فيلم "سكورسيزي"، إلى جانب روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو.

وكان فرينش أعلن اعتزاله في أغسطس الماضي، بعد ما وصفه بـ"ضغوط مستمرة" عانى منها خلال 13 عامًا من العمل في المجال الفني. وقال حينها: "لا ألوم مسيرتي بالكامل، لكنها أسهمت كثيرًا في ما وصلت إليه من تعب نفسي وجسدي".

وعانى الممثل الأمريكي من تدهور صحي خلال العامين الأخيرين، حيث بدا هزيلًا في صوره الأخيرة، وتحدث عبر حساباته عن خضوعه لعلاجات متنوعة، بينها الساونا الضوئية والعلاج بالأكسجين.

وختم سيناكور نعيه بتقديم العزاء لعائلة فرينش، خاصة لابنته ماديسون روبي البالغة من العمر 12 عامًا، مؤكدًا أن حب والدها لها كان عميقًا وغير محدود.

يُذكر أن صامويل فرينش وصف عام 2024 بـ"الأسوأ في التاريخ"، وشارك متابعيه رحلته في مقاومة المرض حتى أيامه الأخيرة.