الصحة و الجمال

تعرف علي اسماء افضل أدوية لعلاج الصرع متوفرة في الصيدليات ومضمونة – … 2024

أسماء أفضل الأدوية لعلاج الصرعيعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مرض الصرع، والذي يسبب نوبات مفاجئة تؤثر على الوعي والسلوك. تعتبر الأدوية من الطرق الفعالة لعلاج هذا المرض وغالباً ما تستخدم للسيطرة على التشنجات العصبية الناتجة عن الصرع. الأدوية الأكثر فعالية لعلاج الصرع تشمل الفينوباربيتال. والكاربامازيبين، واللاموترجين، والفالبروات، والأوكسكاربازيبين وغيرها. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية واتباع الجرعات الموضحة، مع تجنب التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ، وبناء على ذلك سنعرف المزيد. أسماء أفضل الأدوية لعلاج الصرع.

أسماء أفضل الأدوية لعلاج الصرع

الصرع هو مرض عصبي شائع يصيب الأشخاص في مراحل مختلفة من الحياة. ويتسبب المرض في توقف مؤقت للعمليات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات صرع مفاجئة. تعتبر الأدوية من الطرق الفعالة لعلاج هذا المرض وغالباً ما تستخدم للسيطرة على التشنجات العصبية الناتجة عن الصرع. ومن أسماء هذه الأدوية ما يلي:

  • الفينوباربيتال: يستخدم هذا الدواء بشكل عام لعلاج الصرع الشديد والمعتدل ويعتبر من الأدوية الأساسية لعلاج الصرع.
  • كاربامازيبين: يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع المقاوم للعلاجات الأخرى. وهو يعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • لاموتريجين: يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع الجزئي والعام ويعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • فالبروات: يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع الحاد والمزمن. وهو يعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • أوكسكاربازيبين: يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع المتوسط ​​إلى الشديد ويعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • توبيراميت: يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع الجزئي والعام ويعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، واحترام الجرعات الموصوفة، وتجنب التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ لتجنب حدوث نوبات صرع جديدة.

انظر أيضًا: متى تتناول DHEA، وكيفية استخدامه، وإذا زاد وزنك

ما هي أدوية الصرع والاكتئاب؟

الصرع والاكتئاب هما حالتان طبيتان مختلفتان، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يعاني الشخص من كليهما وفي هذه الحالات يمكن وصف أدوية مختلفة لعلاج الصرع والاكتئاب. وسنتعرف أكثر على الحالتين كما يلي:

لعلاج الصرع

  • يتم استخدام مجموعة واسعة من الأدوية المضادة للصرع، والتي تختلف وفقًا لنوع النوبات وشدتها وتكرارها.
  • تعمل هذه الأدوية عمومًا عن طريق تثبيط نشاط الخلايا العصبية المسؤولة عن النوبات وتحسين النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • الأدوية المضادة للصرع المستخدمة لعلاج الاكتئاب تشمل لاموتريجين، كاربامازيبين، فالبروات، أوكسكاربازيبين، وجابابنتين. تُستخدم هذه الأدوية بشكل عام كعلاج ثانوي للأشخاص المصابين بالصرع والاكتئاب، حيث يتم استخدامها بجرعات أقل منها في علاج الصرع الحاد.

لعلاج الاكتئاب

  • هناك مجموعة كبيرة من الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل الأعراض المصاحبة للاكتئاب، وتختلف هذه الأدوية حسب نوع الاكتئاب وشدته.
  • تعمل هذه الأدوية بشكل عام على تعزيز تأثير المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تساعد على تحسين المزاج والحالة النفسية.
  • تشمل مضادات الاكتئاب الشائعة سيرترالين، وفلوكستين، وباروكستين، ودولوكستين، وأميتريبتيلين.

الآثار الطويلة الأجل لأدوية الصرع

تختلف التأثيرات طويلة المدى لأدوية الصرع حسب النوع والجرعة ومدة الاستخدام، وقد تشمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة طويلة المدى لأدوية الصرع ما يلي:

  1. مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن تسبب بعض الأدوية المضادة للصرع مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، والإسهال، والغثيان.
  2. زيادة الوزن: يمكن أن تسبب بعض الأدوية المضادة للصرع زيادة في الوزن، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  3. التأثير على الجهاز التنفسي: يمكن لبعض الأدوية المضادة للصرع أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل صعوبة التنفس والتهاب الشعب الهوائية.
  4. التأثير على الجهاز العصبي: قد يكون لبعض الأدوية المضادة للصرع تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي، مثل الارتباك، والدوخة، والتعب، والنعاس.
  5. التأثير على الكبد والكلى: يمكن لبعض الأدوية المضادة للصرع أن تلحق الضرر بالكبد والكلى، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
  6. التأثير على الهرمونات: يمكن لبعض الأدوية المضادة للصرع أن تسبب تغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم، ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى مشاكل صحية أخرى، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتغيرات في الدافع الجنسي.

انظر أيضًا: تجربتي مع ليبراكس ودواعي الاستخدام والجرعات المناسبة

الأدوية المحظورة لمرضى الصرع

يجب على مرضى الصرع الحرص على تجنب بعض الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات أو تسبب ردود فعل جانبية خطيرة، ومن الأدوية المحظورة على مرضى الصرع نسلط الضوء على تلك التي سنتعرف عليها فيما يلي:

  • الكحول: شرب الكحول يمكن أن يزيد من خطر النوبات ويجب تجنبه تمامًا.
  • بعض المهدئات والمنومات: يمكن لبعض المهدئات والمنومات أن تسبب تأثيرات عكسية خطيرة لدى مرضى الصرع، مثل زيادة خطر الإصابة بالنوبات والتأثيرات على الجهاز العصبي المركزي.
  • أنواع معينة من الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن أن تزيد أنواع معينة من الأدوية المضادة للاكتئاب من خطر الإصابة بالنوبات، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية.
  • أنواع معينة من الأدوية المضادة للذهان: قد تزيد أنواع معينة من الأدوية المضادة للذهان من خطر الإصابة بالنوبات، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية.
  • أنواع معينة من الأدوية المضادة للحساسية: يمكن أن تزيد أنواع معينة من الأدوية المضادة للحساسية من خطر الإصابة بالنوبات، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية.
  • أنواع معينة من الأدوية المضادة للاختلاج: يجب تجنب أنواع معينة من الأدوية المضادة للاختلاج، مثل الباربيتورات، لأنها يمكن أن تزيد من خطر النوبات وتسبب ردود فعل جانبية خطيرة.

العلاج الدائم للصرع عند البالغين

لا يوجد حاليا علاج نهائي للصرع لدى البالغين، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى من خلال العلاج الدوائي، والعلاج الجراحي، والعلاج النفسي، والعلاج الطبيعي.

العلاج الدوائي

  • تستخدم الأدوية المضادة للصرع للسيطرة على نوبات الصرع. وهي تعمل عن طريق تثبيط نشاط الخلايا العصبية المفرط في الدماغ الذي يسبب النوبات. يمكن استخدام أنواع مختلفة من الأدوية المضادة للصرع اعتمادًا على نوع الصرع وشدته. بعض هذه الأدوية تشمل كاربامازيبين، فالبروات، لاموتريجين، وجابابنتين.

العلاج الجراحي

  • يمكن التفكير في الجراحة عندما لا يستجيب المريض للعلاج الدوائي أو إذا كان هناك مصدر للصرع في الدماغ.
  • في الجراحة، تتم إزالة الأجزاء الزائدة أو الأورام التي تسبب نوبات الصرع.

العلاج النفسي

  • يمكن استخدام العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي، للمرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية مرتبطة بالصرع، مثل القلق والاكتئاب.

العلاج الطبيعي

تُستخدم التقنيات الطبيعية مثل اليوغا والتأمل والعلاج بالتنويم المغناطيسي للمساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة بالصرع وتحسين نوعية الحياة.

أنظر أيضا: ما هو فيبوريك واستخداماته وآثاره الجانبية وأضراره والجرعة المناسبة

يمكن لأدوية الصرع المذكورة في هذه المقالة، مثل فالبروات، كاربامازيبين، لاموتريجين، وغيرها، أن تساعد في السيطرة على نوبات الصرع وتحسين نوعية حياة المرضى. أفضل دواء للصرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى