بواسطة: نغم شريف علي

3 أكتوبر 2024 الساعة 6:21 مساءً

هل آلام الرحم من علامات الحمل يؤثر الحمل على مظهر المرأة ويتغير شكلها مع تغير مراحل وفترات الحمل فلا يجب أن تنزعجي من ذلك عزيزتي فكل مرحلة من حياتنا لها خصائصها التي تزينه وتميزه عن غيره. قبل كل شيء، إن حملك سيدتي هو من أعظم الأشياء التي يمكن أن تواجهها، حيث بدأ قلب جديد ينبض داخل رحمك ويستعد للحياة. وبما أننا نتحدث عن الجانب الإيجابي، فلا ننسى أن نخبرك عن المشاكل التي من الممكن أن تعاني منها خلال فترة حملك، والتي من شأنها أن ترهق جسدك وتؤثر على مزاجك. وتشمل هذه الغثيان والقيء واحتقان الثدي. موضوعنا في هذا المقال هو مناقشة تأثير الحمل على الرحم، هل آلام الرحم من علامات الحمل؟ وما هي الأسباب الأخرى التي يمكن أن تنشأ عن ذلك، تابع مقالنا التالي للإجابة على هذه الأسئلة والحصول على معلومات كافية حول الموضوع أعلاه.

عناصر المقال

العلاقة بين آلام الرحم والحمل

تتساءل الكثير من النساء عن العلاقة بين الحمل والألم الشديد الذي يشعرن به أثناء الحمل. بداية يجب أن نخبرك سيدتي أن رحمك بحجم قبضة اليد في حالته الطبيعية. ولذلك فهو يمتد بعيداً حتى يتسع للجنين الذي ينمو بشكل مستمر ومتواصل لمدة تسعة أشهر متتالية. ينتج الألم عن:

  • تتمدد الألياف العضلية لجدار الرحم.
  • تحفيز النهايات العصبية المجاورة لعضلات الرحم.
  • يضغط الرحم المتوسع على الأعضاء المحيطة به، مثل المثانة والمستقيم.
  • الشعور بعدم الراحة نتيجة هبوط الرحم الذي يحدث مع زيادة عمر الحمل.

أسباب آلام الرحم

هناك مجموعة من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى شعور المرأة بآلام في منطقة الحوض والرحم، ونذكر أهمها:

  • أولاً: الحمل: يكون الرحم صغيراً عند المرأة غير الحامل، وبالتالي فإن الزيادة المتتالية في حجمه تسبب الألم وعدم الراحة. يتسبب الجنين في تمدد الألياف العضلية الموجودة في جدار الرحم لتتسع للحجم الجديد، وبالتالي تتمدد النهايات العصبية أيضًا ويحدث الألم.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: يعتبر الإمساك من أهم مشاكل الجهاز الهضمي التي من الممكن أن تعاني منها المرأة ويسبب عدم الراحة في منطقة الحوض. وتكمن الآلية في ضغط الأمعاء المتوسعة على منطقة الرحم، مما يؤدي إلى تحفيز النهايات العصبية فيه.
  • الحمل خارج الرحم: من المعروف أن الحمل خارج الرحم هو أحد الحالات التي يصاحبها في أغلب الأحيان آلام في الرحم والحوض والبطن. هو وضع غير طبيعي للجنين، فبدلاً من وجوده داخل الرحم، يمكن أن يكون موجوداً داخل قناة فالوب أو تجويف البطن. وبطبيعة الحال، يصاحب هذه الوضعيات غير الطبيعية آلام لا تطاق، مما يدفع المرأة إلى مراجعة الطبيب.

أعراض وعلامات الحمل

تتغير الإفرازات الهرمونية خلال مراحل الحمل المختلفة، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة مثل:

  • البدء بالغثيان والقيء: يمكن القول أن الغثيان والقيء شائعان في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (أول 90 يومًا). وتحدث في الصباح الباكر عندما تستيقظ المرأة أو عندما تأكل طعاما لا تريده أو لا رائحة له. يتم علاج هذه الحالة بمضادات القيء عن طريق الفم حسب تعليمات الطبيب، ويجب فحصها فوراً عند اشتداد الأعراض خوفاً من الجفاف.
  • بالإضافة إلى سلس البول: يرافق الثلث البولي المرأة في جميع مراحل الحمل والفرق الوحيد هو في آلية حدوثه وسببه. يحدث بسبب هرمونات الحمل في الأشهر الأولى من الحمل، بينما يؤدي ضغط الرحم الضخم على المثانة إلى حدوثه في الثلث الأخير من الحمل.
  • احتقان الثدي: يزداد حجم الثدي وتتوسع قنوات الحليب مع تقدم أيام الحمل. يؤدي تراكم الحليب (الذي ينتجه هرمون البرولاكتين) إلى جعل الثديين مؤلمين وغير مريحين عند اللمس.
  • التعب والإرهاق الدائم: وينتج عن زيادة وزن المرأة ونمو الجنين بداخلها، مما يجعلها كسولة وغير قادرة على القيام بالأعمال الشاقة.

وهكذا نتحدث عن علاقة آلام الرحم بالحمل، ونذكر أيضًا الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الألم. نتحدث عن أعراض وعلامات الحمل. ونأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك عزيزتي المرأة المعلومات المفيدة والكافية. اتبع مقالاتنا أدناه للحصول على أقصى استفادة منه.