انه معتبر أفونيكس وهو أحد البروتينات التي تصنع في جسم الإنسان، ويعمل على محاربة الفيروسات. كما يستخدم في علاج العديد من الأمراض نظراً لقدرته على التأثير على مناعة الجسم. وفي هذا المقال سنتعرف على بعض هذه الأمراض، وسننطلق في رحلة شيقة حول تركيبتها وطريقة استخدامها وكذلك آثارها الجانبية.

عناصر المقال

نبذة عن دواء أفونيكس

يصنف هذا الدواء على أنه دواء مضاد للفيروسات ويعرف باسمه العلمي مضاد للفيروسات يستخدم بيتا 1 بشكل أساسي لعلاج مرض التصلب المتعدد الانتكاس، حيث يعمل على إبطاء أعراض المرض التي يمكن أن تؤدي إلى إعاقة حركية للمريض. كما أنه يساعد على تقليل حدوث هجمات الأمراض المتكررة. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يعالج مرض التصلب العصبي بشكل كامل، بل يخفف من أعراضه. ويتم إعطاء هذا النوع من الأدوية عن طريق الحقن في العضل أو تحت الجلد تحت إشراف طبي.

استخدامات دواء أفونيكس

على الرغم من الاستخدام الأساسي بالنسبة لأفونيكس إنه علاج لمرض التصلب المتعدد، ولكن يتم استخدامه من قبل المرضى الذين واجهوا صعوبة في الحصول على حقنة سريرية لأول مرة وتبين أن لديهم ميزات التصوير بالرنين المغناطيسي المتوافقة مع التصلب المتعدد. وينطبق ذلك أيضًا على مرضى التصلب المتعدد الانتكاسي الذين لم يظهروا أي تحسن خلال السنوات الثلاث التالية للإصابة، وكل منهم قادر على المشي دون مساعدة. كما أنه يستخدم في المرضى الذين تعرضوا لنوبة واحدة من مرض التصلب المتعدد، حيث أنه فعال في إبطاء الأعراض وتقليل حدوث النوبات المتكررة.

يشمل العلاج باستخدام أفونيكس عدة أشكال من الانتكاس، بما في ذلك ما يلي:

  • التصلب التدريجي النشط الثانوي.
  • متلازمة معزولة سريريا.
  • التصلب الانتكاسي المحول.

الجرعة المناسبة لدواء أفينيكس

تختلف جرعة المرض حسب الحالة الصحية ومدة المرض. لكن بشكل عام، معدل الجرعة هو مرة واحدة في الأسبوع، حيث يجب أن تتناولها في نفس اليوم الذي تناولت فيه جرعتك في الأسبوع السابق. كما يجب أن تكون الجرعة الأولى منخفضة التركيز لتقليل الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن الحقن مثل الأنفلونزا، ويقوم الطبيب المتابع للحالة بزيادة الجرعة تدريجياً على مدى أربعة أسابيع، مما يعطي الجسم فرصة للتعود. الحقن . الدواء وقبوله. جدول التخرج الجرعة هو كما يلي: الأسبوع الأول: 7.5 ميكروجرام، الأسبوع الثاني: 15 ميكروجرام، الأسبوع الثالث: 22.5 ميكروجرام، بينما خلال الأسبوع الرابع: 30 ميكروجرام.

إذا نسيت جرعة ما، يجب عليك تناولها في أقرب وقت ممكن، إذا تذكرتها في نفس الأسبوع، ثم أكمل جدول الجرعات المعتاد في الأسبوع التالي. بالإضافة إلى ذلك يجب الانتباه إلى المكان الذي يتم تخزينه فيه، حيث أن مكان التخزين له شروط معينة، منها ما يلي:

  • يجب أن تكون جافة ومظلمة.
  • إذا كنت ترغب في تخزين الجرعة لمدة لا تزيد عن شهرين، فيجب ألا تزيد درجة حرارة المكان عن 4 درجات. أما إذا أردت الاحتفاظ به لفترة طويلة (عدة سنوات) فإن درجة الحرارة المناسبة هي (18-20 درجة مئوية).
  • يحفظ في مكان لا يصله الهواء لأنه يؤثر سلباً على مسحوق الإنترفيرون.
  • يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال.

الآثار الجانبية لأخذ أفونيكس

يأتي تناول أفونيكس مع عدد من الآثار الطبية، والتي يمكن أن تكون خفيفة في بعض الأحيان أو شديدة في أوقات أخرى. وسنذكر كل منها على حدة، بدءاً من الأعراض البسيطة الأكثر شيوعاً، وهي:

  • الشعور بالصداع الخفقان.
  • الشعور بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة، بالإضافة إلى التهابات الجيوب الأنفية.
  • الشعور المتكرر بالدوخة والغثيان.
  • احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • على الرغم من أنها بسيطة، إلا أن الأعراض الأقل شيوعًا هي:
  • الشعور بألم في البطن.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • صداع نصفي
  • الم المفاصل.
  • تساقط الشعر
  • ألم أسنان.

قد تختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام أو أسبوعين، وإذا لم تختف، تواصل مع طبيبك الذي يتابع حالتك.

أما عن الآثار الجانبية الخطيرة فنذكر ما يلي:

  • تشمل النوبات القلبية أعراضًا مثل ضيق التنفس وزيادة الوزن المفاجئة وتورم الساقين أو الكاحلين.
  • مشاكل في خلايا الدم، مثل الكدمات أو النزيف، بالإضافة إلى الحمى والالتهابات.
  • عدم انتظام عمل الغدة الدرقية، مثل فرط النشاط أو قلة النشاط، وتشمل الأعراض زيادة أو فقدان الوزن، وسرعة أو بطء ضربات القلب، بالإضافة إلى جفاف الجلد، والشعور بالتوتر، والنوبات.
  • أعراض نفسية حادة مثل الأفكار الانتحارية.
  • احتمالية تلف الكبد.

موانع استخدام أفونيكس

هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام أفونيكس، لما قد يشكله من مخاطر محتملة، نذكر منها ما يلي:

  • المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • المرضى الذين يعانون من تفاقم أمراض الكلى والكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من الصرع غير القابل للشفاء.
  • يحظر استخدامه في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
  • يمنع استخدامه في حالة وجود حساسية شديدة لأي من مكونات العلاج.
  • تحذيرات من استخدام أفينيكس أثناء الحمل والرضاعة

وأخيراً تجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب حول عقار أفونيكس، سواء في طريقة الاستخدام أو في كمية الجرعة الموصوفة.