يعرف طنين الأذن برنين أو ضوضاء في إحدى أذنيك أو كلتيهما، وعادة ما تكون الضوضاء التي تسمعها ليست ناتجة عن مصدر خارجي ولا يستطيع المُحيطين بك سماعها، لهذا عدد موقع «health line» بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب ويمكن معرفتهم في التقرير التالي.
الأعراض
يتسبب طنين الأذن في سماع أنواع أخرى من الضوضاء الشبحية في أذنيك، ويمكن معرفتها على النحو التالي ومنها:
- الأزيز
- الزئير
- النقر
- الفحيح
- الهمهمة
متى تزور الطبيب؟
بعض الأشخاص لا يزعجهم طنين الأذن كثيرًا أما بالنسبة للآخرين، فإن طنين الأذن يمثل إزعاجًا كبيرًا لهم في حياتهم اليومية، خاصة إذا كنتَ مصابًا، فينبغي استشارة الطبيب في 3 حالات يمكن على إيضاحها فيما يلي:
- في حالة إصابتك بطنين الأذن بعد الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلة برد، أو مٌا شابه، ولم تشعر بأي تحسن في تكرار طنين الأذن على مدار أسبوع بالكامل.
- ينبغي استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن في حالة إصابتك بفقدان السمع، أو دوخة مصاحبة لطنين الأذن.
- إصابتك بالقلق أو الاكتئاب نتيجة لطنين الأذن.
أسباب حدوث طنين الأذن
- قد تسبب بعض الأدوية طنينًا، فكلما ازدادت جرعة هذه الأدوية، أصبح الطنين أكثر سوءًا، وغالبًا ما يختفي هذا الضجيج غير المرغوب عندما تتوقف عن تناول هذه الأدوية.
- اضطرابات الأوعية الدموية، يمكن أن تتسبب الحالات المرضية التي تٌؤثر في الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الأوعية الدموية.
- حالات مرضية مزمنة مثل السكري، مشكلات الغدة الدرقية، الصداع النصفي، فقر الدم، والاضطرابات المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة التي تسبب بدورها الإصابة بطنين الأذن.
أشار الدكتور علاء الدين عطية استشاري الأنف والأذن والحنجرة خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طنين الأذن لا يشكل خطورة إلا أنه في حال تكراره بصورة مٌستمرة، فوجب الانتباه إلى ذلك الأمر، لأنه ربما يكون دلالة على الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي أو جلطة، ونصح بضرورة العمل على تنظيف الأذن بشكل مستمر وعدم ارتداء السماعات لساعات طويلة.
0 تعليق