قررت جهات التحقيق المختصة في السويس استمرار ايداع فتاة قاصر في احدى دور الرعاية لاتهامها بقتل شقيقتها البالغة من العمر ١٥ عاما، بينما قررت تجديد حبس صديق المتهمة لاتهامه بالاشتراك في الجريمة.
وكلفت النيابة المجلس القومي للمرأة والطفلة باخضاع الفتاة المتهمة للملاحظة النفسية.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة تم الكشف عنها عقب تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس بلاغًا يفيد بوفاة طفلة صغيرة داخل منزلها ووجود شبهة جنائية وراء وفاتها.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، وعُثر على طفلة تبلغ من العمر ٣ سنوات، وتبين أن شقيقتها طالبة الإعدادية وصديقها وراء قتلها.
وأشارت التحريات إلى أن الشقيقة الكبرى استغلت تواجدها في المنزل بمفردها عقب خروج والديها للعمل واستدعت صديقها للمنزل، ونشأت بينهما علاقة آثمة حتى شاهدتها الشقيقة الصغيرة في وضع مخل داخل المنزل، ولعلم الشقيقة الكبرى أن شقيقتها لن تنسى ما شاهدته وستخبر والديها بما رأت قررت التخلص منها خشية افتضاح أمرها، فقامت وصديقها بخنق الطفلة حتى فارقت الحياة ووضعتها في السرير حتى تدعي نومها.
وغادر صديق الفتاة وعند عودة الام سألت ابنتها عن اختها فاجابتها انها مازالت نائمة منذ الصباح فانتاب الأم القلق واسرعت للاطمئنان على صغيرتها لتفاجئ بتحول لونها للأزرق ووفاتها فاستغاثت بالجيران وتم استدعاء مفتش الصحة الذي اشتبه في الوفاة جنائيا بعد ملاحظة آثار خنق حول رقبة الطفلة وأزرقاق شفتيها فتم ابلاغ الشرطة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى تورط شقيقة الطفلة المجني عليها بعد ارتباكها، وأثناء مناقشتها باعتبارها آخر من كان رفقة الطفلة علاوة على رصد كاميرات المراقبة وبعض الجيران لدخول وخروج شاب من العقار لتعترف الشقيقة الكبرى أنها تخلصت من شقيقتها بمعاونة صديقها بعدما شاهدتهما في وضع مخل.
وأمرت النيابة العامة بحبس الفتاة وصديقها على ذمة التحقيق، كما قررت سرعة إجراء التحريات حول الواقعة واستدعاء أفراد الأسرة والجيران لسماع أقوالهم تم نقل جثمان الطفلة إلى المشرحة وندب الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.
0 تعليق