"كل الأبواب مواربة" فى ورشة الزيتون الأدبية.. الليلة

dostor. 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف مشاركة الارباح

يحل الكاتب الروائي والقاص، سمير فوزي، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، وذلك لمناقشة روايته “كل الأبواب مواربة”، والصادرة عن دار الناشر للنشر.

كل الأبواب مواربة في ورشة الزيتون الأدبية

ففي السابعة من مساء اليوم الإثنين، تعقد في ورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع- فرع شرق القاهرة- 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقًا بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة.

ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة حلوان، وعضو ورشة الزيتون الأدبية ــ الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه ــ والناقدة الدكتورة إسراء بدوي ــ الكاتب الناقد أمل سالم. فضلا عن بقية أعضاء ورشة الزيتون الأدبية، وتدير الأمسية الكاتبة هبة حافظ.

وفي دراسته عن الرواية، يذهب الناقد صابر الجنزوري إلى: “أمرهناك روايات تستفز القاريء منذ قراءة عنوانها ورؤية تصميم وغلاف الرواية وما كتبه المؤلف بظهر الغلاف، والإهداء، فهذه الأشياء يعتبرها النقاد نصا موازيا، ولها تسميات مختلفة، منها عتبات النص ومنها محيط النص...ألخ”.

وتابع: "فإذا توقفنا عند الإهداء، يقول: إلى السارد الأعظم "نجيب محفوظ" سيظل ظلك يلازمنا، ربما يتوقف المتلقى عند ذلك الإهداء ويسأل: ماذا يريد الكاتب؟ ربما تأتي الإجابة بعد اكتمال قراءة الرواية، ويسأل نفسه، هل هذه هي حارة الأستاذ نجيب محفوظ، وهل أبطال الكاتب سمير فوزي يشبهون أبطال الأستاذ نجيب؟ فكان الظل وكان السرد؟".

وأضاف: "لا شك أن القاريء والناقد لهذه الرواية التى تتكون من 177 صفحة، بعد قراءته للمشهد الأول من الرواية، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، فقد استفزه الكاتب وجعله أمام خيارين، إما أن يكمل ليري ما لذي سوف يحدث بعد ذلك؟ وإما أن يتوقف عن القراءة وليس عن عيب فني أو طريقة سرد الكاتب ولكن لصعوبة المشهد الذي يبدأ بجريمة قتل وجثة وخيانة زوجة لزوجها حيث نتعرف على"نعيمة" زوجة "إبراهيم المخبر" فنراها مع "حمزة الزبال" كما أطلق عليه الكاتب ووصفه".

والكاتب سمير فوزي، فضلا عن روايته “كل الأبواب مواربة”، سبق وصدر له أعمال: “من ديوان العشق”، مجموعة قصصية عن سلسلة أصوات أدبية. رواية “العكاز”. مجموعة “ريحة شياط”. ومجموعة "عصافير الروح وقصص أخري.

تاريخ ورشة الزيتون الأدبية

وقبل عامين، تحديدا في العام 2022، طرحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، كتاب بعنوان “ورشة الزيتون قلب الحياة الثقافية”، يرصد فيه شهادات حوالي 62 كاتبًا وكاتبة، سجلوا ووثقوا شهاداتهم حول تجربة ورشة الزيتون الأدبية، والفعاليات والأنشطة التي شهدتها الورشة، وأهم الوجوه الثقافية والأدبية من رواد ورشة الزيتون الأدبية، وأبرز الأحداث التاريخية والثقافية التي عاصرتها الورشة وروادها، وما قدمته ورشة الزيتون الأدبية من وجوه أدبية وثقافية كانت شابة في مقتبل مشوارها الإبداعي وكيف كانت الورشة محطة انطلاقهم نحو المجد الأدبي والثقافي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق