الإثنين 30/ديسمبر/2024 - 01:21 ص 12/30/2024 1:21:38 AM
قال بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة من التحولات الجيوسياسية التي تشكل معالمها أطراف غير عربية، موضحًا أن هذه التحولات تتجلى في سيولة جيوسياسية غير مسبوقة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الضفة الأخرى”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "شرق أوسط جديد" يؤكد التحولات الجارية، والتي ترتكز على دور محوري لإسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
معالم الشرق الأوسط الجديد تتبلور دون مشاركة عربية حقيقية
وتابع، أن معالم الشرق الأوسط الجديد تتبلور دون مشاركة عربية حقيقية، مما يعيد للأذهان أدوار القوى الاستعمارية السابقة، مثل بريطانيا وفرنسا، التي كانت ترسم ملامح المنطقة في العقود الماضية، مؤكدًا أن الأطراف الفاعلة حاليًا هي الولايات المتحدة عبر وكلاء إقليميين مثل إسرائيل وتركيا، بينما يتراجع النفوذ الإيراني تدريجيًا بعد أن كان يهيمن على عدة عواصم عربية.
وأشار إلى أن النفوذ التركي والإسرائيلي، رغم صعودهما، ليسا بمنأى عن الصدام، خاصة في مناطق مثل سوريا حيث تتقاطع مصالح البلدين، مؤكدًا أن ملفات مثل الأكراد، اولتموضع العسكري، وقضايا الطاقة، وإعادة تقسيم سوريا أو الحفاظ على وحدتها، قد تشكل نقاط خلاف بينهما.
0 تعليق