أكد الداعية الإسلامي الشيخ  رمضان عبدالمعز، أن الكلام عن سيدنا عيسى عليه السلام، يبعث على الطمأنينة والسكينة في النفوس، مشيرًا إلى الآية رقم 91 من سورة الأنبياء التي تناولت قصة مريم البتول وابنها سيدنا المسيح، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ".

وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن السيدة مريم ابنة عمران، كانت مثالًا للطهارة والعفة، واصفًا إياها بالطاهرة العظيمة والصديقة البتول، وقد جاءها جبريل عليه السلام في صورة بشر ونفخ فيها من روح الله، فكانت المعجزة الإلهية بميلاد سيدنا عيسى دون أب.

وتابع، أن القرآن الكريم أوضح أن خلق سيدنا عيسى مشابه لخلق سيدنا آدم، إذ قال الله تعالى: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"، مؤكدًا أن ولادة عيسى عليه السلام كانت آية من آيات الله ومعجزة تدل على قدرته المطلقة.

ميلاد سيدنا عيسى كان جزءًا من إرادة الله ومشيئته

وأشار إلى أن ميلاد سيدنا عيسى كان جزءًا من إرادة الله ومشيئته، وهو ما يجعل هذه القصة واحدة من أعظم المعجزات التي وردت في القرآن الكريم، حيث كانت السيدة مريم وابنها آية للعالمين.