قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن تصل إلى 2000 كيلومتر، ما يجعل تعامل إسرائيل مع اليمن يتم بشكل تدريجي عن طريق "الضربة مقابل الضربة"، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية حول الأراضي اليمنية، موضحًا أن الأسلحة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتدميرها توجد داخل الكهوف في اليمن، مما يزيد من صعوبة المهمة.
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار روسان إلى أن إسرائيل تبذل جهدًا كبيرًا للحصول على المعلومات حول الأهداف، وأن إسرائيل تحاول استباق الأحداث وتوجيه رسالة إلى الإقليم والمحيط الدولي، وخاصة مع اقتراب دخول الرئيس الأمريكي ترامب، مفادها أن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة وتحقق انتصارات، لكنها لا تواجه جيوشًا نظامية، بل تتصادم مع فاعلين عنيفين دون دول.
الصواريخ اليمنية
كما أضاف روسان أن الضربات الإسرائيلية على اليمن لن تكون فعّالة، مشيرًا إلى أن الصواريخ اليمنية ذات السرعة الفائقة (فرط صوتي) تشكل تهديدًا حقيقيًا، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، ليست قادرة على التصدي لصواريخ تفوق سرعتها 12 مرة سرعة الصوت.
0 تعليق