الخميس 26/ديسمبر/2024 - 04:05 ص

توصلت نتائج دراسة، إلى أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تؤثر على كتلة العظام والعضلات، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة وخطر الإصابة بالكسور، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.

ويلجأ الناس إلى اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لفقدان الوزن، ومع طرح أدوية إنقاص الوزن مؤخرًا في السوق، خضعت أنماط تحويل الوزن لتغيير جذري، وهذه الأدوية لفقدان الوزن عبارة عن هرمونات طبيعية يمكن أن تساعد في الحد من الجوع، وبالتالي تمكين فقدان الوزن بشكل أسرع. 

الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن 

وتساعد الأدوية التي تعتمد على GLP-1، الأشخاص على التحكم في شهيتهم، مما يجعلهم يأكلون أقل ويتخلصون من الكيلوجرامات الزائدة، ومع ذلك قد لا تكون أدوية إنقاص الوزن كلها صحية، حيث أظهرت نتائج دراسة حديثة أجرتها جينيفر جيمس من جامعة ليفربول، أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تؤدي أيضًا إلى فقدان العضلات والعظام.

ووجدت نتائج الدراسة، أن أدوية إنقاص الوزن فعالة في التخلص من 20% على الأقل من وزن الجسم في بعض الحالات، لكن ثلث فقدان الوزن يرجع إلى الكتلة غير الدهنية، أي العضلات والعظام.

لماذا يعتبر فقدان العضلات والعظام خطيرًا؟

وتساهم العضلات والعظام في الأداء السليم للجسم، حيث تساعد العضلات في الحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات كتلة العضلات يعانون أيضًا من انخفاض مستويات السكر في الدم، كما يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، مما يؤدي إلى العمى وتلف الأعصاب وقرحة القدم والالتهابات والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كيف يؤدي خسارة الوزن إلى فقدان العضلات

ووفقًا لخبراء الصحة، أثناء عملية فقدان الوزن، تتحلل بروتينات العضلات بشكل أسرع مما يمكن إعادة بنائها، ومع انخفاض وزن العضلات على العظام، يحدث أيضًا تجديد العظام الطبيعي بوتيرة أبطأ، وهذا يعني أن إزالة العظام القديمة وتجديد العظام الجديدة يستغرق وقتًا أطول، ويمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان العضلات والعظام. 

كيفية الحفاظ على كتلة العظام والعضلات؟

وأشارت الدراسة إلى أنه عندما نتناول أدوية إنقاص الوزن، يجب أن نحرص على تناول المزيد من البروتين في النظام الغذائي وأن نبقى نشطين بدنيًا للحفاظ على كتلة العظام والعضلات، وحتى عندما لا نتمكن من إيجاد الوقت لممارسة الرياضة، يجب علينا إجراء تغييرات صحية صغيرة في نمط حياتنا، مثل صعود السلالم أو المشي، للبقاء نشطين بدنيًا.