قال الإعلامي محمد عبدالرحمن، إن عام 2024 كان مليئًا بالتحديات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتصاعدت القضايا القانونية والسياسية التي تحيط به، مما هز استقرار حكومته بشكل كبير، مشيرًا إلى أن نتنياهو يواجه اتهامات بالفساد، تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا رئيسية.
وأضاف، خلال تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن القضية الأولى تتعلق بتلقيه هدايا بقيمة 300 ألف دولار من رجال أعمال، والقضية الثانية تخص اتفاقاته مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" للحصول على تغطية إيجابية، والثالثة تتعلق بتسهيلات قدمها لشاؤول إيلوفيتش مالك موقع "واللا" مقابل دعم سياسي.
وتابع، أن الضغوط الدولية زادت أيضًا، مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات في جرائم الحرب بغزة والضفة الغربية، وإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق.
وأشار إلى أن حكومته تواجه احتجاجات واسعة بسبب خطط الإصلاح القضائي التي أضعفت الديمقراطية الإسرائيلية، بجانب خلافات حول الميزانية وصلت إلى تصويت حزبه المتطرف "عوتسما يهوديت" ضد الميزانية الحكومية.
هل يستطيع نتنياهو تجاوز هذه الأزمات؟
وأكد أن المظاهرات الشعبية مستمرة طوال العام، سواء بسبب الأزمات الاقتصادية، أو السياسات الحكومية، أو قانون تجنيد الحريديم، الذي أدى لمواجهات بين الشرطة والجماعات الدينية، متسائلًا: هل يستطيع نتنياهو تجاوز هذه الأزمات التي تهدد مستقبله السياسي؟.
0 تعليق