الخميس 26/ديسمبر/2024 - 12:23 ص
أظهرت نتائج دراسة حديثة في مجلة Nature Geoscience، بقيادة باحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، أن خطر الانقراض الجماعي للبشرية على المدى القصير قد انحسر، وذلك بناءً على نماذج مناخية متطورة جرى إنشاؤها باستخدام حواسيب فائقة.
تاريخ انقراض البشرية على الأرض
يركز الباحثون بشكل متزايد على فهم كيفية تأثير العوامل المختلفة على تغير المناخ، بما في ذلك التغيرات الجيولوجية طويلة الأمد مثل حركة القارات، وستتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة بشكل كبير عندما تندمج قارات العالم في المستقبل البعيد لتشكل قارة عظمى واحدة تتميز بمناخ حار وجاف، ما يجعلها غير صالحة للسكن بشكل كبير.
وبناءً على التحليلات والدراسات التي أُجريت حول حركة القارات وتأثيرها على المناخ، حدد العلماء موعدًا تقريبيًا لتشكل القارة العظمى المقبلة، وهو بعد نحو 250 مليون سنة من الآن.
وتشير الدراسة إلى أن الظروف المناخية القاسية، وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، قد تتسبب في حدوث انقراض جماعي جديد، وسيكون الأكبر منذ انقراض الديناصورات، ما قد يُؤدي إلى فناء معظم الثدييات، بما في ذلك الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن درجات الحرارة المرتفعة سوف ترتفع أكثر فأكثر مع ازدياد سطوع الشمس وانبعاث المزيد من الطاقة وتدفئة الأرض، ومن شأن هذه الظاهرة أن تتسبب في تكوين قارات عظمى، كما تتسبب في زيادة وتيرة الانفجارات البركانية التي من شأنها أن تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
0 تعليق