تفاعل جمهور منصات التواصل مع التصريحات التي قالوا إنها متبادلة بين وزير خارجية إيران عباس عراقجي ووزير خارجية سوريا في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني.
ونقلت وسائل إعلام عالمية وعربية تصريحات لوزير خارجية إيران قال فيها: "من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سوريا، عليهم التمهل في الحكم، فالتطورات المستقبلية كثيرة".
#عاجل | وزير الخارجية الإيراني: من يعتقدون بتحقيق انتصارات في #سوريا عليهم التمهل في الحكم فالتطورات المستقبلية كثيرة#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/68L6SelGq5
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 24, 2024
وغرد بعدها بساعات وزير الخارجية السوري الشيباني، قائلا -عبر حسابه على منصة إكس- إنه "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحمّلهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024
تصريحات وزير الخارجية الإيراني ورد وزير خارجية سوريا عليها أشعلت جدلا واسعا بين المغردين، فهناك من اعتبر تصريحات عراقجي تهديدات صريحة لسوريا وللثورة السورية، وهناك من اعتبرها من باب النصيحة، خاصة مع عدم استقرار الأمور في دمشق، حسب رأيهم.
اذا دفعو التعويضات المطلوبة. و تعهدو بعد التدخل بسوريا فانا مع فتح السفارة
— Mohamad Barakat (@MohamaddAleppo) December 24, 2024
واستغرب مدونون من هذه التصريحات التي قالها وزير الخارجية الإيراني، الذي يمثل واجهة طهران الدبلوماسية، وقال سوريون ردا على تصريحات عراقجي "نحن أبناء سوريا نقف سندا وعونا لتصريحات وزيرنا ولحكومة دمشق، وعلى إيران أن تعي الآن أنه أصبحت لسوريا سيادتها، ولن نسمح لها (لإيران) بعد اليوم بممارسة سياستها، التي وصفوها بالتدميرية في سوريا، وأن مشروعها انتهى ولن يعود"، حسب رأي بعضهم.
قطع العلاقات وبشكل كامل للدولة التي دعمت الديكتاتور الساقط وساهمت في إطالة أمد الصراع وسقوط المزيد من الشهداء واستمرار معاناة المعتقلين مع مطالبة بتعويضات للسوريين والدولة السورية بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية السورية
— Ahmad Alfarouk (@ahmad_21289) December 25, 2024
وطالب مدونون سوريون وزير الخارجية السورية في حكومة تصريف الأعمال بالاستمرار في قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
إعلان
وأشار مغردون إلى أن رد الوزير الشيباني دليل واضح على أن سوريا الجديدة -كما وصفوها- أصبحت ذات سيادة وأنها صاحبة الكلمة العليا، وليست كما كانت في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حين كانت تتحكم روسيا وإيران في جميع مفاصل الدولة.
لازم يؤخذ كلامه على محمل الجد اعتقد انه سوف يتدخلون عن طريق قسد وخاصة أنه هناك معلومات عن تواجد عدد كبير من فلول العصابة الأسدية في قنديل يجب العمل على إزالة قسد من الخاصره السورية بأسرع وقت.
— عبدالله طه (@AboT70522) December 24, 2024
في المقابل، قال متابعون إن إسرائيل لم تستطع التوغل في سوريا عندما كان نظام الرئيس المخلوع الأسد متحالفا مع إيران، على عكس ما جرى بعد إسقاط نظامه وخروج القوات الإيرانية من الأراضي السورية.
عزيزي عمر هذه ليس تهديد بلـ عوامل الخطوات القادمة التي ستجري في سوريا بسبب التدخلات الدولية
بين الحكومه المؤقته وتركيا وامريكا واسرائيل وقطر والقوات قسد وخطر التنظيمات المسلحة والخطر الداخلي بسبب التهجم على الاقليات في سوريا فهمت عزيزي الايام بيننا وسوف تعرف— Mount Iraq | جبل العراق (@Mountiraq) December 24, 2024
واعتبر مغردون أن تصريحات عراقجي هي أول تصريحات "عقلانية ومنطقية" من الخارجية الإيرانية بشأن الملف السوري منذ سقوط نظام الأسد.
و من جهة أخرى:
هذا أول تصريح "عاقل" من الخارجية الإيرانية بشأن الملف السوري منذ سقوط النظام.
— خالد (@7esabraqm2011) December 25, 2024
وطالب آخرون بأخذ تصريحات وزير خارجية إيران على محمل الجد بالقول إن "الرجل ينصحكم، والأفضل أن تأخذوا بنصيحته".
وأشار هؤلاء إلى أن محور ما وصفوه بالحق سوف ينتصر في النهاية، والحرب سجال، وخسارة سوريا ليست نهاية المطاف، وأن الأيام ستثبت للسوري قبل غيره فداحة ما يسيرون عليه الآن.
محور الحق سوف ينتصر في النهاية
والحرب سجال
وخسارة سوريا ليست نهاية المطاف
القادم افضل ان شاء الله
الايام ستثبت للسوري قبل غيره بفداحة ما يسيرون عليه الآن— kokaya ???????????????? (@kori3901) December 24, 2024
وهناك من اعتبر أن هذه التصريحات لا معنى لها، فهي خارج التاريخ تماما كما وصفوها، وأضاف هؤلاء أنه إن كنتم صادقين في دعم حماس وغزة، فركزوا على ذلك، وتعاونوا مع أي أحد كان في رأس السلطة بسوريا.
اذا كانت هذه تصريحات وزير خارجيه فهي تناقض القول الى ان ايران تسعى لسفارتها في دمشق
— د.أيسر Ayser (@aysardm) December 24, 2024
0 تعليق