نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حماس" ستفرج عن الرهينة إيدان ألكسندر... "وول ستريت جورنال": المفاوضات جارية في القاهرة لهدنة موقتة - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 02:15 مساءً
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية، نقلا عن مسؤولين عرب، اليوم الاثنين، بأن المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل جارية على قدم وساق من أجل التوصل إلى وقف للقتال من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن والسماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد حصار دام شهرين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن إسرائيل سترسل فريقًا إلى القاهرة اليوم الاثنين كجزء من المناقشات للتوصل إلى اتفاق.
من جهتها، قالت حركة "حماس" إنها ستفرج عن الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر في غزة اليوم لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة.
وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتأمين مرور ألكسندر وذلك بعد يوم من إبلاغ إسرائيل بقرار "حماس" بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين "حماس" والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهرا من هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة عبور آمن لألكسندر وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع.
وقال مكتبه" "لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار من أي نوع"، مضيفا أن الضغط العسكري أجبر حماس على إطلاق سراحه. و"ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال".
وأعلنت "حماس" أمس الأحد أنها أجرت محادثات مع الولايات المتحدة ووافقت على إطلاق سراح ألكسندر، في خطوة وصفتها مصر وقطر بأنها مشجعة للعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب.
ومن المقرر أن يزور ترامب دول الخليج في جولة لن تشمل إسرائيل. وقال مسؤولان إسرائيليان إن من الموقع أن يزور المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف،الذي ساعد في ترتيب عملية الإفراج، إسرائيل اليوم الاثنين.
وفي بيان، قدمت عائلة ألكسندر الشكر لترامب وويتكوف، وعبَرت عن أملها في أن يمهد القرار الطريق لإطلاق سراح الرهائن الآخرين، الذين يُعتقد أن 21 منهم فقط على قيد الحياة.
وأضافت: "نطالب الحكومة الإسرائيلية وفرق التفاوض: رجاء لا تتوقفوا".
kaidi انتقاد
وحاول مسؤولون أميركيون تهدئة المخاوف في إسرائيل من تزايد الفجوة بين إسرائيل وترامب الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الحملة الأميركية على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي واصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
لكن حكومة إسرائيل واجهت انتقادات بسبب اتفاق كشف عن منح الأولوية للرهائن الذين يعتمدون على دعم حكومة أجنبية.
وقال رعنان شاكيد، الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الاتفاق "يعكس تماما الفشل الذريع: رهينة مواطن أميركي يُطلق سراحه مباشرة من قِبل الرئيس ترامب، والحكومة الإسرائيلية غير متورطة".
وقالت إيناف زانجوكر، الذي يعد ابنها ماتان من بين 21 رهينة لا يزال يُعتقد أنهم على قيد الحياة، إن نتنياهو يختار بقاءه السياسي على إنهاء الحرب.
وفي بيان قرأته مع عائلات رهائن آخرين، قالت لترامب إن "الشعب الإسرائيلي يدعمكم. أنهوا هذه الحرب. أحضرهم جميعا إلى المنزل".
وصرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه بينما يريد ترامب إطلاق سراح جميع الرهائن، فإن "مسؤوليته الأساسية" كرئيس هي ضمان إطلاق سراح الأميركيين.
وضغطت عائلات الرهائن وأنصارهم في إسرائيل على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ومارسوا ضغوطا قوية في الولايات المتحدة حيث التقوا بترامب عدة مرات.
لكن نتنياهو، الذي من المقرر أن يدلي بشهادته اليوم الاثنين في أحدث جلسة من محاكمته بتهم فساد ينفيها، واجه أيضا ضغوطا شديدة من المتشددين في حكومته لعدم إنهاء الحرب.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن نتنياهو عن خطط لتكثيف العملية في غزة، والتي قال مسؤولون إنها قد تشمل سيطرة القوات الإسرائيلية على القطاع بأكمله.
وبعد هدنة أوقفت القتال في غزة لشهرين وأتاحت تبادل 38 رهينة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل عملياتها في القطاع في آذار/مارس.
ومنذ ذلك الحين، وسّعت سيطرتها على القطاع وأخلت حوالي ثلثه من أجل ما تصفه بأنها "منطقة أمنية"، كما تمنع دخول المساعدات إلى القطاع مما ترك السكان البالغ عددهم مليوني نسمة يعانون من نقص متزايد في الغذاء.
وعرض هاكابي الأسبوع الماضي خططا لمنظومة جديدة لإيصال المساعدات عبر شركات خاصة دون أن تكون لإسرائيل علاقة بها، لكن لا يزال هناك الكثير من الغموض بشأن التفاصيل بما في ذلك الجهة التي ستقدم التمويل.
0 تعليق