دور “تكافل وكرامة” في تحقيق العدالة الاجتماعية

يُعتبر برنامج “تكافل وكرامة” نموذجًا رائدًا للحماية الاجتماعية في مصر، حيث يوفر دعمًا نقديًا مشروطًا للأسر الفقيرة، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة. وأكدت الوزيرة أن البرنامج يعكس التزام الدولة بضمان حياة كريمة لجميع المواطنين، مع التركيز على العدالة وتكافؤ الفرص.

منصة دولية لتبادل الخبرات

تهدف المنصة الدولية الجديدة إلى جمع الخبراء والمختصين لتبادل الأفكار والممارسات الناجحة في مجال الحماية الاجتماعية. وأوضحت الدكتورة مرسي أن المنصة ستعمل على:

وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المبادرة ستساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة وتكافلًا على مستوى العالم.

تطورات تكنولوجية وإدارية في “تكافل وكرامة”

شهد البرنامج تحسينات كبيرة خلال العقد الماضي، خاصة في مجال الدفع الإلكتروني وتسهيل تقديم الشكاوى. وأكدت الوزيرة أن هذه التطورات عززت الشفافية وكفاءة تقديم الخدمات، حيث تم:

شكر وتقدير للقيادات السابقة

خلال الاحتفالية، وجهت الوزيرة الشكر للقيادات التي ساهمت في نجاح “تكافل وكرامة”، بما في ذلك رؤساء الوزراء السابقين إبراهيم محلب وشريف إسماعيل، والوزيرات السابقات غادة والي ونيفين القباج. وأكدت أن كل مرحلة شهدت بصمات إيجابية ساهمت في تطوير البرنامج.

رؤية مستقبلية للحماية الاجتماعية

تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى توسيع نطاق برامجها الاجتماعية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء. وأشارت الوزيرة إلى أن المنصة الدولية ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات.