تواجه الفنانة المصرية راندا البحيري أزمة قانونية جديدة بعد أن قررت المحكمة الاقتصادية في القاهرة إحالتها إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامات بالسبّ والقذف والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، وذلك إثر تصريحات إعلامية أثارت جدلاً واسعاً.

القضية تعود إلى ظهور البحيري مؤخراً في برنامج تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، حيث تحدثت خلاله عن تفاصيل حياتها الشخصية، بما في ذلك خلافاتها مع زوجها السابق. وقد اعتبر سعيد جميل تلك التصريحات مسيئة له بشكل مباشر، لا سيما بعد أن أعادت الفنانة نشر مقاطع من حديثها عبر حسابها على "فيسبوك"، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحقها.

وفي تطور لافت، تقدّم المستشار شريف حافظ، محامي سعيد جميل، ببلاغ رسمي إلى النائب العام حمل الرقم 5863 لسنة 2025 عرائض، بالإضافة إلى بلاغ آخر للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات، اتهم فيه البحيري بالتشهير باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهتها، خرجت راندا البحيري عن صمتها عقب قرار الإحالة، واكتفت بنشر صورة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" أرفقتها بتسجيل صوتي يحمل نبرة حزن، جاء فيه: "في بني آدمين أرق من الحياة، الحياة قاسية"، وكتبت تعليقاً بسيطاً: "الحياة قاسية".

وفي إطار التحقيقات الجارية، قررت نيابة وسط القاهرة الكلية ضم عدد من المحاضر القضائية ذات الصلة، من بينها المحضر رقم 1177 لسنة 2025 جنح عابدين، والمحضر رقم 270 لسنة 2025 إداري قسم عابدين، تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية.

على الجانب الآخر، كانت الفنانة راندا البحيري قد تقدمت ببلاغ ضد طليقها تتهمه فيه بالتزوير في مستند يتعلق بطفلهما، إلا أن التحقيقات أكدت صحة المستند، كونه صادراً من الموقع الإلكتروني للمدرسة، ما أدى إلى حفظ البلاغ لعدم وجود شبهة جنائية.