شقيقة الطبيبة آلاء تروي اللحظات الأولى بعد الفاجعة - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شقيقة الطبيبة آلاء تروي اللحظات الأولى بعد الفاجعة - شوف 360 الإخباري, اليوم الأحد 25 مايو 2025 08:10 مساءً

 روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة وشقيقة الطبيبة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة قيزان النجار، اللحظات الأولى التي مرّت عليهم بعد الفاجعة.

 

"الأولاد راحوا يا آلاء"، قالت سحر لأختها فردت: "هم أحياء عند ربهم يرزقون".

وكشفت في بودكاست "غزة اليوم": "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين".

 

وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس.

 

تضيف أنهم تمسكوا بالبقاء في المنزل مجتمعين، "ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أنّ لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها".

 

وتصف لحظة الاستهداف بالقاسية "بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال".

 

kaidi

 

 

وحدث ما حدث

وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار، واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل. مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترجّ داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا، وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى، وحدث ما حدث".

 

الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار

الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار

 

فُجعت الطبيبة النجار، بوصول جثامين 9 من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.

 

ردّ الجيش الإسرائيلي السبت على مصرع 9 من أطفال الطبيبة إنّ "مسيّرة هاجمت ليلة أمس مشتبها فيهم بمبنى قريب من قواتنا، وإن خان يونس منطقة قتال وأخليناها من المدنيين قبل بدء العمليات".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق