وسط تضارب الرؤى حول مستقبل سوريا... أكراد يخططون لمحادثات مع دمشق - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وسط تضارب الرؤى حول مستقبل سوريا... أكراد يخططون لمحادثات مع دمشق - شوف 360 الإخباري, اليوم الخميس 22 مايو 2025 08:10 مساءً

قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفدا إلى دمشق قريبا لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية على الرغم من معارضة حكام سوريا الإسلاميين.

وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على الإطاحة ببشار الأسد، برزت المطالب الكردية بالإدارة الذاتية كأحد خطوط الصدع الرئيسية في سوريا الجديدة، إذ يعارض الرئيس الموقت أحمد الشرع وحلفاؤه في تركيا المجاورة هذه المطالب.

والشهر الماضي، أصدرت جماعات كردية سورية متنافسة، عانت من القمع خلال حكم الأسد، رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى دمج المناطق الكردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن سوريا اتحادية، بهدف حماية المكاسب التي حققها الأكراد خلال الحرب.

وقال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا، لـ"رويترز": "ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساسا للمفاوضات مع دمشق... الوفد على وشك أن يكون جاهزا للتفاوض مع دمشق".

لكنه أضاف: "قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلبا".

وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقا في مارس آذار بهدف دمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق.

وكانت السلطات التي يقودها الأكراد أجرت بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، وهي قوة أمنية قوية مدعومة من الولايات المتحدة.

وتبنى كل من حزب الاتحاد الديموقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي.

"نسعى للنقاش"
بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الشرع بيانا يرفض "أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني".

kaidi

ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها إدارة الشرع، ومنها الإعلان الدستوري الذي ركز السلطة في يد الشرع وأكد على أن الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيس للتشريع.

ووصف خليل الخطوات التي اتخذتها دمشق بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف "نحن نسعى للنقاش والمشاركة"

ولطالما عارضت تركيا، التي تحظى بنفوذ كبير في سوريا الجديدة، الحكم الذاتي الكردي في سوريا. وبعد إعلان الشهر الماضي، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوات إلى الفيدرالية ووصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد حلم".

 

مقاتلون أكراد (رويترز)

مقاتلون أكراد (رويترز)

 

وتنبع شكوك تركيا في الجماعة الكردية السورية المهيمنة من علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر حل نفسه وإنهاء عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية.

وقال خليل إنه يتوقع أن تؤثر خطوة حزب العمال الكردستاني على موقف تركيا من سوريا.

وأضاف: "اعتبرت تركيا وجود حزب العمال الكردستاني أو الجماعات المتأثرة به ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا. وأوضح: "لن تكون هناك ذريعة لتركيا لمهاجمة المنطقة".

أخبار ذات صلة

0 تعليق