أميركا تحذّر من انهيار وشيك لسوريا: حرب أهلية على الأبواب - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أميركا تحذّر من انهيار وشيك لسوريا: حرب أهلية على الأبواب - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 08:10 مساءً

بيروت - "النهار"

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، من أن سوريا قد تكون على بعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية، وذلك بعد أيام من لقائه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في إسطنبول، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية رفع العقوبات عن دمشق.

 

وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية، وبصراحة، في ظلّ التحديات التي تواجهها، قد تكون على بُعد أسابيع، لا أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمّرة، قد تؤدي فعلياً إلى تقسيم البلاد".

 

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أثنى ترامب على وسامته، حتى وقت قريب على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة بسبب صلاته بالجهاديين.

 

وقال روبيو ممازحاً إن "شخصيات السلطة الانتقالية لم تمرّ بعملية تدقيق الخلفية (الأمنية) لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي"، لكنه أضاف: "إذا تعاملنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. أما إذا لم نتعامل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح".
وأوضح الديبلوماسي السوري السابق بسام بربندي خلفية تصريحات وزير الخارجية الأميركي، قائلاً إنّ "الوضع الاقتصادي في سوريا منهار، والمصرف المركزي لا يملك أموالاً لدفع الرواتب، وهناك مطالب دولية للسلطات السورية بضبط الأمن واستقرار البلاد".

kaidi

 

وأضاف لـ"النهار": "إذا لم تصل أموال خلال فترة قصيرة، فقد يشهد النظام انهياراً، ولذلك يقول روبيو إنّ رفع العقوبات ضروري لمنع انهيار السلطة، من دون أن يعني ذلك تعويم النظام بمليارات الدولارات".

 

وحول الآليات القانونية لرفع العقوبات، أوضح بربندي أن "الرئيس الأميركي قادر على إلغاء العقوبات الصادرة بموجب أوامر تنفيذية لأنه هو من يصدرها، ولا يحتاج إلى مصادقة الكونغرس. أما العقوبات المفروضة بموجب 'قانون قيصر' و'قانون احتلال لبنان'، فيتعيّن على الرئيس أن يبلغ الكونغرس بأن السبب القانوني للعقوبات قد انتفى، وأن عليه وقف تنفيذ القانون أو إلغاءه، وهذا يتطلب وقتاً. لكن في غضون ذلك، يمكن للرئيس أن يجمّد بعض بنود القانونين بذريعة مصلحة الأمن القومي الأميركي".

 

روبرت فورد
من جهة أخرى، أثار السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد جدلاً واسعاً بعد أن كشف، خلال محاضرة أُلقيت ونُشرت عبر قناة "مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية" على "يوتيوب"، عن لقاءات جمعته بالشرع، في إطار محاولة غير معلنة لتحويله من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة.

 

وأوضح فورد أن مؤسسة بريطانية غير حكومية متخصصة في حلّ النزاعات دعته عام 2023 للمساعدة في عملية إعادة تأهيل الشرع. وأكد أنه التقى به مرتين في عامي 2023 و2024 (قبل أشهر من دخوله دمشق)، ثم التقاه مرة ثالثة في القصر الرئاسي في كانون الثاني/يناير 2025، خلال زيارة استمرت عشرة أيام.

أخبار ذات صلة

0 تعليق