أكد المهندس محمد فتحي، معاون وزير النقل للنقل البحري، الجمهورية الجديدة بنيت على مخططات شاركت فيها كل العقول المصرية، ومن بين المخططات 7 مرات لوجستية تغطي مصر لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعدين بالموانئ البحرية من بينها ممر السخنة والإسكندرية والعريش وطابا والقاهرة والإسكندرية.

واستعرض معاون الوزير، دور وزارة النقل في تقليل الزمن الجمركي واختصار زمن هروح السفينة من 29 يومًا ليوم واحد، وانه تقوم السفينة بالتسجيل المسبق لدخولها على المنظومة.

وأشار إلى التطوير الشامل للبنية الأساسية للموانئ البحرية، وتطوير وبناء أسطول القاطيرات البحرية ليصل إلى 52 قاطرة عام 2023 بقوة شد 70 طناً مقابل 30 قاطرة 2014 بقوة شد 40ـ60 طن ومستهدف أن تصل إلى 80 قاطرة عام 2030 بقوة شد تصل إلى 90 طن قادرة على خدمة السفن العملاقة.

وعن تكريك الأحواض وتعميق الممرات الملاحية، أوضح معاون وزير النقل للنقل البحري، أنه تم تكريك أحواض التداول بالموانئ لتصل إلى أعماق من 18 - 22 مترًا وتعميق وتطهير الممرات الملاحية، كما أنه تم التخطيط لإضافة أرصفة وتم مضاعفة الطاقة الاستيعابية للموانئ بإضافة أرصفة وساحات جديدة.

وأشار معاون وزير النقل أن ميناء الإسكندرية ينافس موانئ البحر المتوسط، الشاحنة كانت تقف أمام ميناء الإسكندرية بالايام الآن تستغرق 20 دقيقة.

وأكد تطوير شامل للبنية الأساسية للموانئ البحرية، كميناء السادس من أكتوبر وتطوير مفهوم الموانئ الجافة، وأنه تطوير ميناء السخنة بتكنولوجيا عالمية لتكون آلية بالكامل.