نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مُجمع معبد آمون بالكرنك.. من أبرز الوجهات الأثرية في الأقصر - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 11:10 مساءً
كان الإله آمون-رع هو المعبود المحلي بمدينة طيبة (الأقصر حاليًا)، وخلال الدولة الحديثة عندما حكم ملوك طيبة مصر، أصبح الإله الرسمي للدولة. شُيّد له معبد ضخم يعكس مكانته، وبلغت قوته الاقتصادية ذروتها عندما امتلك المعبد أكثر من 421 ألف رأس ماشية، و65 مدينة، و83 سفينة، و276,400 هكتار من الأراضي الزراعية، وكان يعمل فيه 81 ألف شخص. رغم تعرضه للنهب على يد الآشوريين والفرس، لا تزال أطلاله من أعظم المواقع الأثرية في العالم.
المرسى المقدس – رصيف آمون
رُصيف آمون كان المرسى الذي ترسو عنده مراكب الآلهة خلال المهرجانات. تُظهر النقوش في مقبرة "نخت" أن القصور كانت تحيط بالرصيف من الشمال وتحيط بها حدائق غنّاء. يقود منحدر إلى الجادة الاحتفالية المليئة بأبي الهول برؤوس الكباش التي تقود إلى البوابة الأولى الضخمة، والتي بُنيت في عهد نختنبو الأول (الأسرة 30).
الفناء العظيم
خلف البوابة الأولى يقع الفناء الأعظم، وهو أكبر أجزاء المعبد. يوجد في الجهة اليسرى مزار سيتى الثاني بثلاث مقصورات كانت تأوي مراكب آمون وموت وخونسو المقدسة قبل مهرجان الأوبت. في الزاوية اليمنى يقع معبد رمسيس الثالث المصغر الذي يُعد نسخة مصغرة من معبده في مدينة هابو. يتوسط الساحة عمود يبلغ طوله 21 مترًا، هو الباقي الوحيد من عشرة أعمدة، مع مذبح من الألباستر من كشك تهارقا، الملك النوبي في الأسرة الخامسة والعشرين.
القاعة العظيمة ذات الأعمدة (الهيبوستايل)
خلف البوابة الثانية تقع قاعة الأعمدة العظيمة، إحدى أعظم المنشآت الدينية في التاريخ، تبلغ مساحتها 5500 متر مربع، وتضم 134 عمودًا ضخمًا بشكل نبات البردي، كانت تُغمر بالماء سنويًا وقت الفيضان. خُطّطت القاعة في عهد رمسيس الأول وأكملها سيتى الأول ورمسيس الثاني. تُظهر النقوش على الجدران مشاهد دينية مخصصة للكهنة، بينما تُبرز النقوش الخارجية القوة العسكرية للفرعون.
البوابات الوسطى
خلف البوابة الثالثة، التي بُنيت في عهد أمنحتب الثالث، تظهر نقوش تُصور الفرعون على مركب أثناء مهرجان الأوبت. بين البوابتين الثالثة والرابعة شُيدت ساحة ضيقة كانت تضم أربعة مسلات، بقيت منها واحدة بارتفاع 22 مترًا لتُحتمس الأول.
المعبد الداخلي ومكان الحرم
خلف البوابة الرابعة تقع قاعة أعمدة توت عنخ آمون، التي أعيد بناؤها بالحجر بواسطة تحتمس الثالث. يوجد بها واحدة من مسلتين ضخمتين أقامتهما الملكة حتشبسوت، وتُعد الأطول في مصر، كان يغطي قمتها خليط من الذهب والفضة (الإلكتروم). بعد وفاتها، قام تحتمس الثالث بإخفاء رموز حكمها.
يلي ذلك البوابة الخامسة المتداعية ثم البوابة السادسة التي شيدها تحتمس الثالث، تتبعها أعمدة من الجرانيت الأحمر ونقوش تمثل رموز مصر العليا والسفلى. كما توجد تماثيل ضخمة للإله آمون والإلهة آمونت من عهد توت عنخ آمون.
kaidiالقدس المقدس – الحرم
كان الحرم الأصلي الذي يمثل قلب المعبد قد بُني في عهد تحتمس الثالث، لكنه دُمر خلال الغزو الفارسي. أُعيد بناؤه من الغرانيت على يد فيليب أريدايوس، الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر.
محكمة الدولة الوسطى وسور النقوش
شرق حرم فيليب يقع أقدم جزء في المعبد من عهد الدولة الوسطى، وفيه بنى سنوسرت الأول مقصورة لم يتبقَ منها إلا الأساسات. على الجدار الشمالي يُوجد "سور السجلات" الذي يحصي الجزية التي كان يقدمها الملوك للإله آمون.
قاعة الاحتفالات الكبرى لتحتمس الثالث
خلف ساحة الدولة الوسطى تقع قاعة الاحتفالات الكبرى لتحتمس الثالث، وهي منشأة فريدة أعمدتها على شكل أعمدة خيام، في إشارة لحياة الفرعون العسكرية. في "الحديقة النباتية" خلفها، نُقشت مشاهد نباتات وحيوانات جلبها من حملاته إلى الشام.
المحور الثانوي لمعبد آمون
الساحة بين قاعة الأعمدة الضخمة والبوابة السابعة تُعرف بساحة التماثيل المدفونة، حيث اكتُشف أكثر من ألف تمثال عام 1903 دُفنت حوالي عام 300 ق.م. بقي بعضها معروضًا أمام البوابة السابعة.
البوابة الثامنة، التي شيدتها حتشبسوت، تُعد أقدم جزء من المحور الطولي للمعبد. وقد نُقش عليها نص ادعت فيه زورًا أن تحتمس الأول هو من أمر ببنائها.
البحيرة المقدسة
شرق البوابات السابعة والثامنة تقع البحيرة المقدسة، حيث كان الكهنة يستحمّون فيها مرتين يوميًا للاغتسال الطقسي. على ضفتها الغربية تمثال ضخم لجعران من عهد أمنحتب الثالث.
معبد خونسو – إله القمر
في الركن الجنوبي الغربي يقع معبد خونسو، ابن آمون وموت، والذي يمكن الوصول إليه من قاعة الأعمدة. بناه رمسيس الثالث وأضاف إليه ملوك آخرون، ويقع شمال بوابة أويورجيتس المؤدية إلى معبد الأقصر. يحتوي على ساحة مفتوحة وقاعة أعمدة ونقوش لرمسيس الحادي عشر والكاهن الأعلى حريحور.
0 تعليق