ويختلف التعليم عبر الإنترنت من حيث أنه يتيح للطلاب فرصة التعلم في أي وقت وفي أي مكان، كما أنه يعتمد على استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة والوسائط المتعددة، وفي هذا المقال سوف نفهم الفرق بين التعليم عبر الإنترنت والتعلم التقليدي. وما هو الأفضل في العملية التعليمية كيف

يخلط الكثير من الناس بين التعلم بشكله التقليدي والتعلم الإلكتروني، حيث أن لكل منهما منهجية مختلفة وطرق تعليمية مناسبة.

مفهوم التعليم التقليدي

هذا يعني

مع التعلم التقليدي

هو النظام التعليمي الموجود في المدارس بشكله التقليدي، إذ يحتوي على كيان حقيقي ومجموعة من

قاعة الدراسة

تشمل الطلاب والطالبات بكافة فئاتهم، وينتقل التعلم إليهم من خلال المعلم، فهو محور العملية التعليمية وهو المصدر الرئيسي للمعلومات.

ما هو التعلم الإلكتروني؟

ويعرف بالتعلم الإلكتروني

نظام التعليم الحديث

ويستخدم الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر الحديثة، وهو نظام يتغلب على صعوبات وعيوب التعلم التقليدي.

مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني

هناك مجموعة كبيرة من الاختلافات الجوهرية بين التعلم التقليدي والإلكتروني، وهي كما يلي:

  • ابحث عن التعلم التقليدي

    لمساعدة الطلاب

    يوميا في الفصول الدراسية، في حين يتم تقديم التعليم الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة.

  • يتم تقديم المحتوى في التعليم التقليدي في شكل

    الكتب المطبوعة

    وفي التعلم الإلكتروني، يأتي على شكل كتب إلكترونية، ومواقع إلكترونية،

    والمصادر الإلكترونية

    مختلفة سواء كانت مسموعة أو مرئية.

  • دور الطلاب

    وفي التعليم التقليدي فهو سلبي، فهو لا يساهم ولا يشارك في عملية نقل التعلم، أما في التعلم الشبكي فيشارك الطلاب في عملية التعلم ويتبادلون المعلومات مع بعضهم البعض.

  • هو يعتمد

    التعلم الإلكتروني

    في التعلم المتزامن وغير المتزامن، بينما في الفصول الدراسية التقليدية، لا يمكن للطلاب الحصول على تعلمهم إلا بشكل متزامن وبحضور مادي داخل الفصل الدراسي، حيث يتواجد المعلم والطلاب في نفس المكان والزمان.

إقرأ أيضاً: طرق وأساليب تعليم المعاقين بصرياً

مزايا التعلم الإلكتروني

وفي سياق الحديث عن المقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، فإن هناك مجموعة من المزايا التي يتميز بها التعلم الإلكتروني، والذي يسعى بدوره إلى التخلص من عيوب ومعيقات التعلم التقليدي، وهي كما يلي:

  • النظر في الطقس

    المكان المناسب للطلاب.

  • – مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

  • التزامن

    ونقل المحتوى في الوقت المناسب لظروف وقدرات الطلاب.

  • تعدد مصادر وطرق التعلم.

  • تعليقات

    الفورية وتزويد الطلاب بالتعزيز الكافي.

  • – القضاء على الاكتظاظ والازدحام في الفصول الدراسية التقليدية.

عيوب التعليم التقليدي

  • قيود المكان والزمان

    والتي قد لا تناسب الكثير من الطلاب.

  • المواد المطبوعة التي لا تناسب خصائص معظم الطلاب، حيث يتعلم البعض سمعياً أو بصرياً ولا يميل إلى قراءة الكتب أو فهمها.

  • المعلم هو التركيز

    العملية التعليمية

    دور الطالب هو دور سلبي فقط ويعتمد على تلقي المعلومات.

  • كومة

    قاعة الدراسة

    عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وبعضهم البعض.

انظر أيضاً: معنى الخصخصة في التعليم

أدوات وأساليب التعلم الإلكتروني

واستكمالاً لحديثنا، مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني. يعتمد التعلم الإلكتروني على توافر مجموعة من الأدوات والوسائط النوعية التي تساهم في نقل التعلم إلى الطلاب من خلال شبكات الإنترنت واستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة. وأهم هذه الأدوات والوسائل بالتفصيل:

  • بريد إلكتروني

وهي إحدى الأدوات غير المتزامنة المستخدمة في الشبكة والتي تستخدم لتبادل الرسائل والنصوص بين المعلم والطلاب.

  • دردشة فورية

والذي يعتمد على التزامن، وفي نفس الوقت نقل التعلم وتلقي التغذية الراجعة وتقييمه من قبل المعلم.

  • فيديو تفاعلي

يستخدم الفيديو التفاعلي الصوت والفيديو لتقديم محتوى تعليمي ويعتمد على شبكة الإنترنت القوية وأجهزة الكمبيوتر الحديثة والمتقدمة.

  • الفصول والمختبرات الافتراضية

الفصول والمختبرات الافتراضية هي بيئات إلكترونية قائمة على الإنترنت يتم الوصول إليها لمحاكاة الواقع وتوفير بيئات تشبه البيئة الحقيقية للتغلب على عوامل الخطر أو إشكالية الزمان والمكان.