أضرار لحوم الحمير على الإنسان. انتشر في الآونة الأخيرة بيع وأكل لحوم الحمير في المطاعم والمجازر، دون معرفة ما تسببه على صحة الإنسان، مما قد يؤدي إلى الوفاة. صرح مدير مستشفى القصر العيني أن لحوم الحمير تؤدي إلى نقل العديد من العدوى والأمراض للإنسان. وهذا يوضح لنا خطورة لحم الحمير على الإنسان وكيفية التعرف عليه والأعراض التي تظهر على الإنسان نتيجة أكل لحم الحمير.
أضرار لحوم الحمير على الإنسان
محتوي المقالة
تسبب لحوم الحمير أمراضاً كثيرة للإنسان قد تؤدي إلى الوفاة، كما تنقل إلى جسم الإنسان ميكروبات وفطريات وفيروسات خطيرة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب التهابات معوية خطيرة، وتتسبب في نقل ديدان المعدة الخطيرة مثل الدودة الشريطية. تتزايد عملية ذبح وعدم تنظيف لحوم الحمير بالمياه الصالحة للشرب. وبسبب فعالية الميكروبات والفيروسات الموجودة في اللحوم، يعاني الإنسان من التسمم الكيميائي والتسمم الغذائي والإسهال الشديد وجفاف الجسم. أكل لحم الحمير يسبب تسمم الكبد والكلى ويغير الدورة الدموية في الجسم بشكل كامل.
كيفية التعرف على لحم الحمير
هناك العديد من الأعراض التي يتم من خلالها التعرف على نوع اللحم وأنه لحم حمار وليس لحم بقرة، وهي كما يلي:
لون لحم الحمير بني غامق ويميل إلى اللون الأزرق، على عكس لون لحم البقر الذي يكون أحمر فاتح.
رائحة لحم الحمار كريهة جداً وتثير اشمئزاز الناس، خاصة إذا تم إشعال النار فيه.
ألياف لحم الحمير سميكة وقوية.
تحتوي على نسبة عالية من الدهون وتذوب بسهولة بمجرد وضعها على اليدين، لأن درجة حرارة ذوبانها أقل من درجة ذوبان اللحوم الأخرى.
ويميل طعم لحم الحمير إلى التسمم لاحتوائه على الجليكوجين الذي يتحول إلى حمض يساعد على منع فساد اللحم.
تأثير لحم الحمير على الإنسان
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان نتيجة تناول لحم الحمير، وفي حال ظهورها عليه التوجه فوراً إلى المستشفى.
القيء والإسهال المستمر.
عدوى الجهاز الهضمي الحادة.
ظهور بعض اللعاب اللزج المحمر تحت اللسان.
ظهور بعض البثور البارزة خلف الأذن.
تغير ملحوظ في السلوك والمهارات المعرفية. يبدو أن لديه القدرة على تذكر الطرق والعودة إلى المنزل دون وعي. ويرجع ذلك إلى وجود حالة في الغدة تحت الذيلية المسؤولة عن الإحساس بالمكان والزمان.
يكون لون البراز عادة أزرق أو أخضر مصفر.
الشعور بالتعب بعد الوقوف لمدة أربع أو خمس ساعات متواصلة.
– ضعف التركيز وارتفاع طبقة الصوت.
الميل إلى شرب ماء الشعير بشكل مفرط.
– التركيز على التلفاز وعدم القدرة على السمع الجيد.
