ما حكم تعليق التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم 2025
ما حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟ وهذا ما سيتم شرحه في هذا المقال. التمائم هي ما يعلق على النفس أو الأولاد أو الأموال أو المرضى، كالحلق أو الودائع أو القماش أو الأوراق التي يكتب عليها الطلاسم والكتابات المجهولة، وحتى ما بداخلها. يأتي من القرآن الكريم. كل هذه تسمى تمائم ويمكن تسميتها بالتمائم أو المساجد موقع مرجعي ويأتي بيان حكم التمائم من القرآن الكريم وحكمها في غير القرآن كالطلسمات وغيرها.
ما حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟
ولا يجوز مطلقاً لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم. تعليق يد الذئب، أو شعر الثور، أو عظم الضبع، أو غير ذلك مما يعلقه الدجالون على المريض أو على المريض. فلا يجوز مطلقاً من يشتبه في أنه مسه من الجن ونحوه.وهي من التمائم التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم. ومن لبس تميمة فهو مشرك، يضع بعض آيات القرآن الكريم على قطعة من الورق أو على القرطاسية ويعلقها أو يعلقها على أشياء معينة. لدرء المرض أو الشر أو الجن أو السحر، فهذه كلها صور من الشرك يحملها الإنسان. ويعتمد على هذه التمائم في جلب النفع ودفع الضر. ومنها السحر، أي الكفر بالله ورسوله، وبما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله ورسوله أعلم. أفضل.(1)
أنظر أيضا: قرر ارتداء التمائم لدرء الشر
بيان عن التمائم من القرآن الكريم
اختلف العلماء في مسألة حكم التميمة أو القلادة أو القلادة التي عليها القرآن الكريم كالتعليق على آيات من كتاب الله صلى الله عليه وسلم وقد ذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى جوازه، وكذا المذهب الحنفي والمالكي والشافعي “وعن القرطبي قال: “”القول الأول – بجواز التعليق – هو الأصح رواية واعتبار – إن شاء الله تعالى – وهو مروي عن ابن مسعود، مسموح به. ليقصد ما لم يعجبه في التعليق على غير القرآن من الأشياء المأخوذة من الكهنة والكهنة؛ لأن الاستشفاء بالقرآن – بشرط أو غيره – ليس من الشرك. وذهب بعض العلماء إلى تحريمه وهذا رأي حذيفة وعقبة بن عامر وابن مسعود وابن عباس وغيرهم، وقد نصوا عليه بعموم أحاديث النهي عن التمائم. وبنفس الطريقة فإن حظره سيكون سداً للذرائع، حيث أن تعليقه قد يؤدي إلى تعليق ما تم الاتفاق على منعه. ونقل عن القاضي الحنابلي أنه قال: “يجوز لبس هذه الأشياء”. وحفظه فهذا لا يجوز. لأن النافع هو الله، ومحل جواز ذلك هو أن يعتقد أن الله هو النافع والباعث، وربما كان هذا مخالفاً لعادة الجاهلية، لأنهم كانوا يعتقدون ذلك الزمان يغيرهم فسبوه.(2)
أنظر أيضا: بيان عن التمائم من القرآن الكريم
القول في لبس التمائم من القرآن وغيره لابن باز
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟ فأجاب قائلا:(3)
“وأما التميمة من غير القرآن كالعظام والطلسمات والتمائم وشعر الذئب ونحوها، فهي منكر محرم بالنص. ولا يجوز تعليقها على طفل على غير الطفل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تعلق تميمة فلا يتم الله له، ومن تعلق تميمة فلا يتممها الله له، ومن علق تميمة فلا يتممه الله، ومن تعلق تميمة فلا يتميمها الله له، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يتقلد تميمة فلا يسلمه الله. أما إذا كان من القرآن أو من أهل العلم الطيبين المشهورين فقد اختلف في هذه المسائل. وقال بعضهم: يجوز تعليقها على اعتبار أنها تتلى على المريض. القول الثاني: لا يجوز. وهذا هو المعروف عن عبد الله بن مسعود وحذيفة رضي الله عنهما، وقال جماعة من السلف: لا يجوز التعليق عليه، وإن كان من القرآن ذريعة للحجب والحجب. القضاء على مسألة الشرك وبما يتوافق مع العموم. ولما كانت أحاديث منع التمائم أحاديث عامة فإنها لا تستبعد شيئا. والواجب هو الأخذ بالقاعدة العامة، فلا يجوز شيء من التمائم مطلقاً. لأن ذلك يؤدي إلى تعليقات أخرى وارتباك حول الأمر”.
أنظر أيضا: القول في تعليق شيء من القرآن
البيان في لبس التمائم من الأدعية الواردة في الكتاب والسنة
تعليق التمائم من القرآن الكريم على المرضى أو الأطفال لا يصح ولا يجوز على أصح أقوال أهل العلم الذين أجازوا ذلك ولكن بدون دليل عليه ولا يجوز تعليق التمائم من القرآن الكريم أو وضعها وغير ذلك من الأدعية والأحاديث، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التمائم، ولا يخرج منها شيء لا من القرآن ولا من غيره. وجميع التمائم محرمة في القرآن وغيره، ويجب على المسلم الامتناع عنها مطلقاً لئلا يقع في الحرام، ويدخل في دعوى الشرك بالله، والله ورسوله أعلم.
هذا يختتم المقال ما حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن؟ الكريمتم فيها تعريف التمائم وشرح العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه المسألة المهمة.