تجربتي مع الأرق واعراضه وكيفية التغلب عليه 2025

تجربتي مع الأرق وأعراضهيعتبر الأرق من المشاكل الخطيرة التي يعاني منها عدد كبير من الشباب وكبار السن في مختلف دول العالم. الأرق هو نتيجة للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية التي تتطلب في بعض الأحيان التدخل الطبي. يتم الاهتمام موقع مرجعي من خلال تسليط الضوء على تجربتي مع الأرق وأعراضه، وشرح مجموعة من الطرق التي يمكن استخدامها للتغلب على الأرق؛ ومن ثم التغلب على مضاعفاته الخطيرة.

تجربتي مع الأرق وأعراضه

الأرق مشكلة كبيرة يواجهها الكثير من الأشخاص ويسبب مشاكل جسدية ونفسية مزعجة. وتجارب هؤلاء الأشخاص واضحة كما يلي:(1)

  • أكدت سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً، تعاني من الأرق، أن مولودها الجديد كان مستيقظاً طوال الليل، ما أدى إلى زيادة رغبتها في النوم، خاصة خلال ساعات النهار المختلفة.
  • وقال شاب آخر، إنه يعاني من إرهاق جسدي وإرهاق في كافة الأطراف، بسبب عدم قدرته على النوم ليلاً، كما يعاني من عدد من الأمراض النفسية الناجمة عن الضغوط الحياتية المختلفة.
  • وأكدت أخرى أن الطبيب المعالج نصحها بتناول بعض المهدئات النفسية، للتخلص من قلة النوم والتفكير الزائد الذي يزعجها طوال الليل.

أنظر أيضا: فوائد شرب النعناع قبل النوم

أسباب الأرق

الأرق واضطرابات النوم ناتجة عن أسباب عديدة، تتنوع بين نفسية وجسدية، ونوضح جميع هذه الأسباب على النحو التالي:

  • الإفراط في استخدام العلاجات الطبية التي تسبب آثارها الجانبية اضطرابات في النوم، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات ضغط الدم.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أو المنبهات، خاصة أنها تتعارض مع النوم بشكل طبيعي.
  • المعاناة من عدد من الأمراض الجسدية منها كثرة التبول والسكتة الدماغية والسكري ومرض ارتجاع المريء والعديد من الأمراض الخطيرة الأخرى.
  • الأرق المكتسب بسبب القلق المفرط. قد ينام هذا الشخص أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة.
  • التغيرات في هرمونات الجسم بسبب التقدم في السن. ويشعر مريض الأرق بتغير ملحوظ في مستوى النشاط ويصاب بعد ذلك بالعديد من الأمراض.

أعراض الأرق

يعاني المريض الذي يعاني من الأرق واضطرابات النوم من مجموعة من الأعراض أو المشاكل، وتتجلى جميع هذه الأعراض على النحو التالي:

  • الإفراط في الاستيقاظ من النوم طوال ساعات الليل.
  • الشعور المستمر بالتعب والنعاس خلال النهار.
  • الشعور بعدم الارتياح بعد الاستيقاظ.
  • استيقظ مبكرا.
  • تشعر بصعوبة بالغة، خاصة عندما ترغب في النوم.
  • – عدم القدرة على التركيز بالطريقة الطبيعية المطلوبة.
  • الشعور بالصداع المستمر بسبب التوتر.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر النفسي.
  • اضطراب ملحوظ في الجهاز الهضمي.

أنظر أيضا: أسباب الصداع بعد الاستيقاظ من النوم والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

العوامل التي تزيد من خطر الأرق

وتزداد خطورة الإصابة بالأرق واضطرابات النوم نتيجة عوامل عديدة، وهي:(2)

نحيف

تعاني الكثير من النساء من اضطرابات النوم المفرط والأرق خلال ساعات الليل المختلفة. ويحدث ذلك بسبب خلل في الهرمونات في الجسم يحدث أثناء نزيف الدورة الشهرية، أو نتيجة الحمل والولادة، وتزداد نسبة الإصابة بالأرق بشكل ملحوظ عند النساء. ويرجع ذلك بشكل واضح جدًا إلى نقص هرمون الاستروجين الواضح الذي يصيب معظم النساء بعد انقطاع الطمث. ثم يتوقف نزيف الحيض.

أكبر من 60 عامًا

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن هرمونات الجسم تتغير بشكل ملحوظ جداً مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى مشاكل في النوم. ومن الجدير بالذكر أنه مع تقدم الإنسان في العمر يتعرض للعديد من المشاكل الصحية والنفسية. وهذا يؤدي إلى الأرق، ويجب على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب المختص مبكراً لمنع تفاقم هذه المشكلة.

الاضطرابات النفسية

تؤدي الاضطرابات النفسية بأنواعها ودرجات متفاوتة من الشدة إلى الشعور بالأرق.

  • اكتئاب.
  • التوتر النفسي.
  • الخوف المستمر.
  • اضطراب التوتر.

السفر لمسافات طويلة

يعد السفر لمسافات طويلة وبالتالي تغيير الساعة البيولوجية للجسم من العوامل الرئيسية المسببة للأرق، حيث أن انتظار طائرة معينة أو اضطراب الرحلة يؤدي إلى تغيير الساعة البيولوجية في جسم الإنسان. ومن ثم عدم قدرته على النوم بشكل طبيعي لفترة طويلة، حيث ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتعويد الجسم على عدد معين من ساعات النوم وفحص الساعة البيولوجية في الأوقات المناسبة.

أنظر أيضا: لماذا نهى النبي عن النوم منفردا؟

المضاعفات الناجمة عن الأرق لفترة طويلة

الأرق لفترة طويلة وقلة النوم لعدد كبير من الساعات يسببان العديد من المضاعفات، وكلها واضحة كما يلي:(3)

  • ضعف التركيز وبالتالي عدم إكمال العمل أو الدراسة بالشكل الصحيح والمطلوب.
  • إن الزيادة المذهلة في عدد حوادث المرور هي نتيجة لعدم التركيز المفرط.
  • المعاناة من العديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي من الممكن أن تستمر لدى المريض لفترة طويلة، ومن بينها الاكتئاب والقلق.
  • خطر السمنة.
  • ضعف جهاز المناعة بشكل مفرط.

أنظر أيضا: الطريقة الصحيحة للنوم لتقليل آلام الظهر

طرق تشخيص الأرق

يطرح الطبيب المعالج على مريض الأرق مجموعة من الأسئلة لقياس عدد ساعات نوم المريض ودرجة النعاس خلال ساعات اليوم المختلفة. بالإضافة إلى هذا الاستبيان، يقوم الطبيب بفحص المريض جسديًا للتعرف على أسباب الأرق ومن ثم تحديد طرق التغلب عليه بشكل صحيح إذا كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس أو مشاكل صحية أخرى.

أنظر أيضا: أسباب الألم في الجسم كله عند الاستيقاظ من النوم

طرق علاج اضطرابات النوم والأرق

يعد الأرق مشكلة خطيرة تتطلب الكشف المبكر عنها ومن ثم الخضوع للعلاجات التي تساعد في الشفاء التام. ويتم شرح جميع هذه الطرق على النحو التالي:

العلاج السلوكي

يعتبر العلاج السلوكي أحد الطرق العلاجية التي تساعد على التخفيف من حدة الأرق. يتضمن العلاج السلوكي عدة خطوات، منها ما يلي:

  • تحديد عدد محدد من ساعات النوم.
  • تعليم المريض كافة عادات النوم الصحيحة.
  • العلاج بالضوء.
  • العلاج المعرفي.
  • إدارة جميع الإنذارات.

العلاج الدوائي

وينصح العديد من الأطباء بضرورة الخضوع لعدد من العلاجات للتخلص من الأرق ومن ثم استرخاء الجسم. ويتم شرح هذه العلاجات على النحو التالي:

  • الزولبيديم.
  • زاليبلون.
  • راملتيون.

نصائح للوقاية من اضطرابات النوم والأرق

هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من مشاكل الأرق المزعجة. وهذه النصائح هي كما يلي:

  • من الضروري الحفاظ على التناسق في أوقات النوم بحيث تتوافق أوقات الذهاب إلى النوم مع أوقات الاستيقاظ، حتى في أيام العطل الرسمية.
  • ويجب مراقبة جميع الأدوية حتى لا تسبب آثارها الجانبية اضطراباً في النوم، ويمكن الحصول على بديل إذا كانت هي السبب في مشكلة الأرق.
  • يجب عليك تجنب القيلولة.
  • من الضروري المحافظة على النشاط البدني، وذلك من خلال أداء مجموعة من التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة.

لذا في نهاية رحلتنا مع قواعد هذا المقال شرحناها لك تجربتي مع الأرق وأعراضهكما قمنا بتوضيح بعض النصائح لتجنب هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.