من قال أن من يتجرأ يفوز بالملذات يبحث الكثير من الناس عن صاحب هذا الجزء من العبارة الشعرية التي تعتبر مقولة مشهورة في المجتمعات العربية، تقال عندما يريد الإنسان تبرير تصرفاته وتصرفاته المتهورة، فمن خلال هذا المقال: موقع مرجعي وسنعرفك على من نال اللذات وكان جريئا، وسنشرح لك أيضا معنى هذا القول.
من قال أن من يتجرأ يفوز بالملذات
وكاتب هذا الجزء من الشعر هو سلام بن عمرو بن حماد الخيصربصفته شاعراً عراقياً في العصر العباسي، كتب الشعر في مدح الأمراء والخلفاء، مما جعله ذا شعبية كبيرة بينهم. وقدموا له العديد من الهدايا والعطايا، كان ينفقها على إخوانه وأصدقائه من الشعراء والكتاب. درس سلام القصير على يد الشاعر بشار بن برد، وكان من المقربين منه الذين علموا أن لها تسريحة شعر بسيطة وأنيقة.
أنظر أيضا: من قال أنني سأعطي نصف حياتي للشخص الذي يضحك طفلاً يبكي؟
خلاصة حياة صاحب المقولة: من تجرأ فاز بملذاته
هو سلام بن عمرو بن حماد، أحد شعراء العصر العباسي المعروف بالخصر، ولد ونشأ في البصرة بالعراق، وتتلمذ على يد الشاعر بشار بن برد. ثم انتقل إلى بغداد وكتب الشعر في مدح ملوك وخلفاء العباسيين. وسمي بالخاسر لأنه لما مات أبوه قسم الميراث مع إخوته. وكانت حصته هي القرآن الكريم الذي باعه مقابل شراء الطنبار أو كتب الشعر. توفي سلام الخاسر سنة 186 هـ.(1)
شرح القول: من كان جريئا فاز بالملذات
ويعود هذا الجزء من الشعر إلى الشاعر سلام القصير حيث قال:
من يشاهد الناس يموتون حزناً ويستمتعون
معنى هذه الجملة الشعرية أن الشخص الذي يهتم دائماً بمراقبة الناس ومعرفة كافة تفاصيل حياتهم سوف يموت من كثرة اهتمامه وانشغاله بخصوصيات الآخرين للنصف الثاني من الجملة، المعنى هو أن الإنسان الذي لا يتردد في اتخاذ القرارات ولديه الشجاعة للتصرف،… من سيفوز بالملذات والخيرات؟
إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كنا نتحدث عنه ومن قال أن من يجرؤ يفوز بالملذات؟ ثم انتقلنا إلى الحديث عن خلاصة حياة صاحب هذا القول، وختمنا بشرح القول: من جرئ فاز باللذة.