وقد شبه النبي المؤمن الذي يقرأ القرآن بـ: تعتبر قراءة القرآن الكريم من الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى بين عباده المسلمين. وفضل هذا العمل عظيم وفيه منفعة لفاعله في الدنيا والآخرة وقد حث الرسول دائما المسلمين على دوام قراءة القرآن الكريم والتعبير عن ذلك موقع مرجعي سنتحدث عن القرآن الكريم وسنتعرف على فضائل قراءته.
نظرة عامة على القرآن الكريم
القرآن كلام الله المنزل على الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – محفوظ في الصدور ضد كل تحريف، متواتر ومتعبد بتلاوته. كما يعتبر آخر الكتب السماوية وأقدم كتاب للغة العربية. يحتوي القرآن الكريم على مائة وأربعة عشر سورة، منها ستة وثمانون سورة من مكة، وثمانية وعشرون سورة جمعت بناء على اقتراح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وتم نسخها في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
وشبه النبي المؤمن الذي يقرأ القرآن به
وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ينصح دائما بقراءة القرآن الكريم. وجاء في الحديث الشريف أنه قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الليمونة. طعمها طيب وريحها طيب، ومن لا يقرأها مثل التمر، طعمها طيب وليس لها رائحة، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحان ريحه جيد.” «إنه طيب وطعمه مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة، طعمها مر وريحها مر»، فريحها مر. الجواب على السؤال السابق هو كما يلي:(1)
- إجابة: الحمضيات.
فضل قراءة القرآن الكريم
وفضل قراءة آيات القرآن الكريم عظيم، ولذلك حث الرسول (صلى الله عليه وسلم) على القراءة. ومن فضائل قراءة القرآن الكريم ما يلي:
- احصل على أجر ومكافآت مضاعفة.
- أن يحفظ قارئ القرآن الكريم من كل سوء في الدنيا والآخرة.
- إدخال السكينة والطمأنينة على قلب قارئ القرآن الكريم.
- وقارئ القرآن ينال أعلى الدرجات في الجنة.
وفي ختام مقالنا تحدثنا عن القرآن الكريم وتعرفنا أيضًا على إجابة السؤال التربوي وقد شبه النبي المؤمن الذي يقرأ القرآن بـ: بالإضافة إلى ذلك تعرفنا على فضل قراءة القرآن الكريم.