حكم بيع الكالىء بالكالىء – 2025

حكم بيع التبن بالتبن وهو موضوع هذا المقال لأن الكثير من الناس يتساءلون عن ضوابط هذا النوع من البيع الذي أصبح شائعا بين الكثيرين ومتداولا على نطاق واسع دون رأي وحكم شرعا فيه. قد يستغرب الكثير من الناس هذا المصطلح الغريب الذي نادرًا ما يسمعونه، وربما هو المصطلح الأكثر شهرة. ما يشير إليه هو بيع الدين بالدين، ومن يهتم موقع مرجعي وهذا المقال يشرح معناه ولفظه وبعض العبارات والصور.

معنى بيع الجدرة بالجدرة

وقبل أن نخوض في عبارة بيع السلع بالسلع، لا بد من توضيح معناها، وهو البيع المعروف بأنه بيع الدين بالدين. وهذا ما أوضحه الحافظ ابن حجر، وأكده ابن القيم. ويمكن تقريبه بأن يصفه كأن على إنسان ديناً لشخص آخر، فيبيعه على شخص آخر بالدين، أو يبيعه على من له عليه، وهو التدليس وعدم المبادلة.(1)

أنظر أيضا: وإذا حلف على الامتناع عن واجب أو محظور صحت مخالفته للقانون

حكم بيع التبن بالتبن

لقد شرع الإسلام البيع والشراء للمسلمين، ووضع لهم أحكاماً وضوابط شرعية، تنظم عمليات البيع والشراء، وتحلها ما دام المسلم يلتزم بالضوابط الشرعية. وأشكال البيع كثيرة معروفة عند الناس، ومنها بيع الدين بالدين، وفيما يلي بيان بيان بيع السلعة بالبضائع:

  • فهو محظور شرعا ولا يجوز.

وروي عن ابن المنذر أنه لا يجوز بيع الدين بالدين باتفاق أهل العلم -رضي الله عنه- قال: «نهى عن بيع الطعام بالطعام». “(2) ومنها بيع ما عليه دين حالي من عروض أو جوائز بثمن لأجل من صاحبه، أو جعل رأس مال الصلح ديناً، كما كان لأحدهما دين عند صديق له. نوع آخر، واستبدلوا المال ولم يأخذوا شيئا، فلا يجوز. وأوضح صورة أن يشتري شخص سلعة بالأجل، أي بثمن مؤجل، ثم يبيعها بالأجل ثم يبيعها بالأجل. للحصول على مبلغ نقدي أعلى. وهذا من صور الربا، والله أعلم.(3)

سبب منع بيع المواد الأولية للمواد الأولية

والقول بأن بيع المواد الأولية مقابل المواد الأولية محرم في الشرع، وعلى تحريمه إجماع. وسبب تحريمها أنها تحتوي على غش، وتؤدي إلى الربا، وتؤدي إلى الشجار والخلاف على الأموال، وما فيها من مخاطرة. وعن البيع قال الزحيلي: «بيع الدين بالأجل: وهو ما يعرف ببيع الخام بالمواد الخام». ونهى صلى الله عليه وسلم عن بيع الحب بالحبوب، كما قال رجل لرجل: “اشتريت منك قبضه من القمح بدينار، على أن يصل التعويضان مثلا بعد شهر”. فيكون هذا ربا محرماً تطبيقاً لقاعدة: زدني في الأجل أزيدك كثيراً. وينبغي للمسلم أن يبتعد عن هذا النوع من البيوع لأنه محرم شرعا ما شرع الله من البيوع الغزيرة السخية.(4)

أنظر أيضا: حكم العرافة والعرافة

البيع في الإسلام

وفي نهاية المقال عن بيان بيع الخامات بمواد أولية، ينبغي للمسلم أن يعرف معنى البيع بشكل عام، والبيع في اللغة العربية هو مبادلة الشيء بالشيء، وهو تملك المال بالمال. يكون. ، ويقال هو نقل ملكية العقار بمقابل، وهو عكس الشراء، والبيع حلال شرعا، ونص عليه الكتاب والسنة. { وأحل الله البيع وحرم الربا }.(5) وللبيع أركان وشروط، كصورة البيع، والإيجاب، والقبول، وحضور المتعاقدين والمتعاقد عليه. ولكل من هذه الأركان والشروط أحكامها وضوابطها التي يجب على المسلمين الالتزام بها.(6)

أنظر أيضا: هل تجوز الصلاة على غير المسلم؟

وهنا نصل إلى نهاية المقال حكم بيع المواد الأولية للمواد الأوليةوأوضح لنا تعريف مفهوم بيع السلعة بالبضائع، أو ما يعرف ببيع الدين بالدين، وبين سبب تحريم هذا النوع من البيع، وختم ببيان معنى البيع وتوضيح مشروعيته في الإسلام. . .

المراجع

  1. binbaz.org.sa، معنى بيع الجدرة بالجدرة 30/12/2025
  2. الجامع الصغير ، السيوطي / عبد الله بن عمر / 9417 / صحيح .
  3. معلومات إسلامية, سبب تحريم بيع الدين بالنسيئة وهل يدخل في ذلك التعارف في بيع المرابحة؟ 30/12/2025
  4. إسلام ويب.نت, سبب منع بيع المواد الأولية للمواد الأولية 30/12/2025
  5. سورة البقرة، الآية 275
  6. ألوكاه.نت, تعريف البيع ومشروعيته وأركانه 30/12/2025

(وسومللترجمة)البيع في الإسلام