من هم المغضوب عليهم المذكورين في سورة الفاتحة 2025

من هم المذكورون في سورة الفاتحة؟ من هم الضائعون؟ يقرأ المسلم الفاتحة في صلواته الخمس سبع عشرة مرة، فيجب أن يعرفها فضائل الفاتحةويجب عليه أن يعرف معاني هذه السورة العظيمة، وفي هذا المقال سنوضح من هم المغضوب عليهم من المذكورين في سورة الفاتحة، وسنوضح الفرق بين المغضوب عليهم والضالين، و سوف تساعدنا. موقع مرجعي للتعرف على المعلومات والأحكام الشرعية الهامة.

من هم المذكورون في سورة الفاتحة؟

والمراد بالمغضوب عليهم ممن ذكروا في ذلك سورة الفاتحة اليهودوالمقصود بالمسيحيين المخدوعين أن ذلك يشمل طريق المؤمنين، بما في ذلك معرفة الحق والعمل به. ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لأن كل من علم وجهل يستحق الغضب، بخلاف من لم يعلم، والنصارى لم ينووا شيئاً، بل لم يهتدوا في سبيله؛ ولأنهم لم يأخذوا الأمر عن المعنى الصحيح، وهو اتباع الرسول الحق، فقد ضلوا، وقد انخدع اليهود والنصارى على السواء وتعرضوا للغضب، ولكن أخص وصف اليهود هو الغضب. “(1) وقد وصف الله تعالى اليهود بأنهم من المغضوب عليهم، في قوله تعالى: “”من لعنه الله وغضب عليه”.”(2) ووصف الله تعالى النصارى بأنهم ضلوا في قوله تعالى: “ولقد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل”.(3) وقد ورد في هذا المعنى أحاديث وروايات كثيرة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الأشرار هم اليهود، والضالون هم النصارى».(4)

أنظر أيضا: ما معنى كلمة “آمين” التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة؟

الفرق بين المغضوب عليهم وبين الضالين

وقد بينا أن المغضوب عليهم هم اليهود، وأن الضالين هم النصارى. وقد أجرى الألوسي -رحمه الله- مقارنة بينهما في تفسيره لروح الماء. العاني، ومما ذكره في الفرق بينهما ما يلي:(5)

  • فاليهود، مقارنة بالنصارى، هم أكثر شراً، وأكثر كفراً، وأكثر مقاومة للحق. وهم أكثر إفساداً في الأرض قوماً يعادون من يعتقد أنه اليهود ومن أشرك غيره».(6)
  • ولم يؤمن النصارى بنبي واحد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أما اليهود فلم يؤمنوا بالنبيين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام، وفضائحهم وفظائعهم موجودة. أكثر من المسيحيين.
  • وسبب وصف اليهود بالشر هو أنهم فسدوا بمعرفة الحق، وأفسد المسيحيون بالجهل ووصفوا بالضلال.

لقد أظهرنا ذلك في هذا المقال من هم المذكورون في سورة الفاتحة؟ هم اليهود لأنهم لم يعملوا بما علموهم، وأما المخدوعون فهم النصارى لأنهم خططوا للأمر ولم يهتدوا إليه. ولم يأتوا بالأمر من المصدر الذي كان يتبع الرسول الحقيقي.

المراجع

  1. quran.ksu.edu.sa, تفسير ابن كثير 15-1-2025
  2. سورة المائدة الآية 60
  3. سورة المائدة – الآية 77
  4. الراوي : عدي بن حاتم الطائي وأبو ذر | المحدث : الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 3263 | خلاصة قول الحديث: صحيح بجميع صوره
  5. إسلام ويب.نت, الفرق بين المغضوب عليهم وبين الضالين 15-1-2025
  6. سورة المائدة – الآية 82