صحة حديث من صام من يوم واحد ذي الحجة إلى يوم تسعة ابن باز 2025

صحة حديث من صام من يوم ذي الحجة إلى اليوم التاسع لابن بازينتظر الكثير من المسلمين الأيام الأولى من شهر ذي الحجة المبارك، لأهميتها البالغة، سواء كان قدوم عيد الأضحى في اليوم العاشر منه أو صيام هذه الأيام كما كان يفعل رسولنا الحبيب . ومن ثم الفوز بمكافأتهم الكبيرة، ولهذا السبب فهو مهتم موقع مرجعي من خلال تسليط الضوء على صحة حديث ابن باز الذي صام من يوم من ذي الحجة إلى اليوم التاسع.

صحة حديث من صام من يوم ذي الحجة إلى اليوم التاسع لابن باز

وهو من الأحاديث غير الصحيحةومع ذلك فإن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة من المستحبات بإقرار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإجماع أهل العلم كحديثنا. وقد قال الرسول الكريم عن هذه الأيام: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي”. في هذه الأيام العشر قالوا لله: يا رسول الله! أو الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع بشيء». ولذلك ينصح بالمداومة على الصلاة وتلاوة الأذكار والقرآن الكريم، والصيام حتى اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عرفة.(1)

إقرأ أيضاً: فضائل أيام عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين

الحكمة من صيام التسعة الأولى من ذي الحجة

وتتجلى حكمة صيام هذه الأيام الأولى من شهر ذي الحجة المبارك من مضاعفة الأجر والثواب لجميع المسلمين، حيث أن أجر المسلم في هذه الأيام الشريفة يعادل أجر مجاهد على طريق الله. ولذلك حثنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) على أداء جميع العبادات على أكمل وجه، فقال: «ما من أيام أعظم إلى الله وأحب إليه من العمل. أكثر من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيها من الفرح والتسبيح والتحميد، ثم لا تتكاسلوا عن أداء الصلاة المكتوبة والحج إن استطعتم، مع الصيام والزكاة، كما فعل رسولنا الكريم. صلى الله عليه وسلم، فعل هذا.

إقرأ أيضاً: وهل يفضل أن تكون أيام العشر الأولى من ذي الحجة نهارا فقط؟

فضل صيام يوم واحد من ذي الحجة إلى اليوم التاسع لابن الباز

فالصيام من أهم العبادات التي يمكن أن يلجأ إليها العبد المسلم للتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- خاصة في هذه الأيام المباركة، على أمل الأجر والثواب العظيم. ويمكن مضاعفة هذا الأجر أيضًا بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة، مع الاستمرار في تلاوة القرآن الكريم والأذكار طوال اليوم، كما أن صيام يوم عرفة له أجر عظيم، ولهذا جاز للرسول وقال صلى الله عليه وسلم: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”.

إقرأ أيضاً: متى تبدأ أيام العشر من ذي الحجة؟

هل صيام يوم من ذي الحجة إلى اليوم التاسع بدعة؟

الجواب هو لافلا صحة لما يقال من أن صيام هذه الأيام المباركة بدعة كما يعتقد البعض، خاصة بعد حديث السيدة عائشة رضي الله عنها الذي أسعدها: “”عندي الرسول”” “صام الله -صلى الله عليه وسلم- الأيام العشر”، كما أكد العلماء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يصم هذه الأيام المباركة لوجود حادثة من هذا القبيل. كأن يكون بسبب سفر أو مرض أو غيرهما، أو لأن السيدة عائشة – رضي الله عنها – لم تره صائماً، مما يؤكد أن الصيام مستحب في هذه الأيام، وليس بدعة على الإطلاق.

إقرأ أيضاً: هل صام النبي العشرة الأولى من ذي الحجة؟

هل يجوز الجمع بين نية التكفير وصيام تسعة ذي الحجة؟

الجواب نعم يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، ولكن مع أهمية التفريق بين صيام أيام الفريضة من رمضان، حيث يقتضي ذلك نية قبل دخول رمضان. الأذان لصلاة الصبح، وأيام ذي الحجة، وهي من الأمور المستحبة خاصة، وأنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأم مرخص ولكي يتم الجمع بين الأمرين، لا بد من وجود نية مسبقة لذلك. ومع ذلك فإن صيام رمضان له أجره، وصيام ذي الحجة له ​​أجره، فكثرة العبادة تزيد الأجر. ومكافأة.

لذا في نهاية رحلتنا مع قواعد هذا المقال شرحناها لك صحة حديث من صام من يوم ذي الحجة إلى اليوم التاسع لابن بازكما تعرفنا على مجموعة من الأحاديث الشريفة المتعلقة بهذه الأيام المباركة.