حكم التنزه مع الزوجة ليلا 2025
قرر أن تمشي مع زوجتك ليلاً إنه الحكم الشرعي الذي تبحث عنه المرأة المسلمة، والتي تريد من أزواجها المتعبين العائدين من يوم عمل شاق أن يخرجوا معهم للنزهة والاستراحة ليلاً، كما يوصي الدين الإسلامي بحسن النية تجاه المرأة. ولكن من واجب المرأة أن تعرف الفرق بين الخير والحق والواجب، وبالتالي أن تعرف ما لها وما عليها. موقع مرجعي وسيظهر الجانب العاطفي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحكام خروج المرأة للنزهة.
قرر أن تمشي مع زوجتك ليلاً
إن المشي مع زوجتك مع مراعاة أحكام الشرع جائز، ولكن ليس من حق المرأة على زوجهاومن حسن معاملة الزوج لزوجته أن لا يمنعها من التنزه، وهذا من الأمور الضرورية للمودة الدائمة والترويح عن النفس المباحة. لا شك أن الشريعة الإسلامية تأمر المرأة ويجب على المرأة أن تبقى في بيتها، فالأفضل للمرأة أن تجلس في بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة، وذلك أطهر وأسلم وأطهر لها. ، وبقاء المرأة في بيتها هو صون لها وحفظ لها من الفتنة والإغراء، ولا خلاف بين أهل العلم في ذلك، ولا ينبغي أن يكون هناك اختلاف في ذلك إلا عند الخروج لضرورة شرعا. كالحج والعمرة، وزيارة والديها المرضى، أو عمل كقضاء حاجاتها الضرورية، فلا حرج عليها في الخروج، مع التزامها بالآداب الإسلامية، كالحجاب ونحوه. التي تفي بحاجتها، فلا شك أن الأفضل أن تبقى في بيتها عندما تخرج المرأة للتسلية المباح، أو للنزهة، أو لأي غرض لا منكر فيه، ولقضاء حوائجها. لها بالمساعدة. وعلى هذا فهو جائز، لكن لا ينبغي الخروج كثيراً، والله ورسوله أعلم.(1)
أنظر أيضا: اتخاذ قرار بمواعدة امرأة بدون محرم
هل يحرم على المرأة الخروج للتسلية أو للمشي؟
لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها، وله أن يمنعها من الخروج بلا سبب. ويحرم على المرأة أن تخرج من بيتها متخفية بأي حال من الأحوال، ويجوز لها أن تستر بدنها دون رياء، لكن الأفضل ألا تخرج كثيراً دون حاجة إلى ذلك كما قيل في البقاء. بيوتكم أن الفرض خاص بأمهات المؤمنين، وقال آخرون إنه من باب الهدى وليس من باب الهدى. فهي واجبة، وقد روي عن الشيخ ابن عثيمين أنه قال: “”وأما استنباطه من قوله تعالى (وقم في بيتك ولا تبدي كما كنت تتبرج أيام الجاهلية)” فإن الآية صحيحة وثابتة بلا شك، ولكن المراد بها أن النساء لا يخرجن ويكثرن من الظهور، وإلا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال (لا تمنعوا عباد الله من مساجد الله فبيوتهم خير لهم). ونهانا عن منع النساء من الذهاب إلى المساجد، وما زالت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى الأسواق، إلا يخرجن في غير زينة ولا فتنة. . فلا يجوز للمرأة أن تخرج متطيبة أو متزينة». والله ورسوله أعلم.
أنظر أيضا: اتخاذ قرار بمواعدة المرأة دون موافقة زوجها
الجانب العاطفي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
والمسلم الذي ينظر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة يجد أنه كان يقدّر المرأة ويعتني بها اهتماماً بالغاً ومنتهى العناية. ومن الصور المشرقة التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يتصرف مع زوجاته على النحو التالي:(2)
- وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن إلى أهله، وخصص لأهله وقتا للتزين له.
- كان يعزز أهله عند مرضهم، ولا يقلل من شأنهم عند حدوث مشكلة.
- عليه الصلاة والسلام . لقد جلب روح الفرح والمرح للعائلة.
- يحترم هوايات زوجته، ولا يقلل منها أو يستخدم كلمات جارحة تجاهها.
- يشارك زوجاته المناسبات السعيدة ويطلق عليهن ألقابه.
- ويرافق زوجاته في الرحلات، ولا يتركهن في فترة الحيض، ويطمئن عليهن في كل وقت، ويعاملهن بالعدل.
- يواسي نسائه، ويضع قطعة على أفواههن، ويلبي احتياجاتهن، ويثق بهن.
- النبي لم يضرب زوجاته. وكان يحتمل معارضتهم، ويحسن إليهم في كل الأحوال، ويحفظ أسرارهم.
- وكان يمتدح زوجاته، ويساعدهن في أعمال المنزل، ويتكئ عليهن، ويشرب ويأكل في نفس المكان الذي كانوا يأكلون فيه في الوعاء.
أنظر أيضا: بيان عن المرأة التي لا تسمع كلام زوجها
الضوابط القانونية على خروج المرأة من منزلها
خروج المرأة لصالح الإسلام والمسلمين، كزيارة المرضى وزيارة الأقارب، كل هذا عمل صالح، لكن يجب عليها أن تتحرى الأمور الشرعية التي أوجبها الإسلام عليها إذا خرجت من بيتها متخفية، بعيدا عن أسباب النكبة. الفتنة، ولا تتزين، ولا تظهر زينتها، ولا تخرج متطيبة، ومع تعبدها. ولا حرج عليها في الذهاب إلى المسجد أو المستشفى بإذن وليها وجيرانها وأقاربها، وتمشي من غير خطر. ولا يجوز لها أن تخرج وحدها في السيارة مع سائق، ولا يجوز لها الخروج إلا بإذن زوجها، والله ورسوله أعلم.
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال قرر أن تمشي مع زوجتك ليلاًحيث تم بيان الحكم الشرعي لخروج المرأة في نزهة، وهل يستطيع الرجل أن يمنعها، وبيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته، وبيان الضوابط القانونية لخروج المرأة من منزلها.
(وسومللترجمة)الجانب العاطفي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم