حكم الاخذ من الشعر لمن اراد ان يضحي 2025
بيان أخذ الشعر ممن يريد الأضحية ومن الأحكام الشرعية التي لها أهمية كبيرة، خاصة ونحن نقترب من عيد الأضحى المبارك: يجب على كل مسلم مختص يرغب في الأضحية في العيد أن يتعلم هذه الأحكام حتى يؤدي واجباته ويطبق السنة كاملة. ونحن هنا موقع مرجعي ونساعدك بشرح هذه العبارات القانونية بالاستعانة بعلماء متخصصين.
بيان أخذ الشعر ممن يريد الأضحية
هناك خلاف كبير ومعروف بين أهل العلم في حكم التقصير لمن أراد أن يضحي، ولكن ما اتفق عليه جمهور العلماء هو استحباب الامتناع عن التقصير لمن أراد أن يضحي. يريد تقديم التضحية. . (1) وأما ترك ذلك فلا بأس به عند الإمام الشافعي، ولا بأس به عند مالك وأبي حنيفة، ومحرم عند أحمد بن حنبل، وكل منهما قاله لسبب صحيح عنده. هو – هي. وعلى هذا فالأحوط عدم أخذ شيء من الشعر والأظافر، وهذا استحبابه الجمهور، وهو أولى من الخروج عن الخلاف. (2)
أنظر أيضا: هل يجوز للمرأة أن تذبح الأضحية؟
صحة حديث قص الأظافر والشعر لمن أراد أن يضحي
وقد ورد في قص الأظافر والشعر لمن أراد الحديث عن أم المؤمنين السيدة أم سلمة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أنها قالت : «من كان عنده ذبيحة فليذبحها. فإذا جاء هلال ذي الحجة فلا يأخذوا من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي». (3) وظاهر هذا الحديث النهي عن قص شعر وأظافر من أراد أن يضحي، وهذا الذي أخذ عليه الحنابلة، وهذا الحديث موجود في صحيح مسلم، أي أنه في درجة الصحيح. الحديث.
لكن حديث آخر كان في حق السيدة عائشة رضي الله عنها، ونصه: “اهتدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فتحطمت قلوب قادته. ثم لا يتجنب شيئًا من الحق. (4) قال الإمام الشافعي في تعليقه على هذا الحديث: القيامة أبلغ من الهدى، فدل ذلك على عدم تحريمه. (5)
أنظر أيضا: هل يجوز ذبح الأضحية في بلد آخر؟
أقوال العلماء في أخذ شعر الأضحية
وقد ذكرنا سابقاً أن الأئمة الأربعة اختلفوا في حكم أخذ الشعر ممن أراد أن يضحي. فمنهم من قال حرام، ومنهم من قال غير مستحب، ومنهم من قال حلال. وهذا الخلاف بين الأئمة معروف، وسنبينه لكم في أقوال أهل العلم التالية في أخذ الشعر من المضحي، بالترتيب الزمني للأئمة:
- قال الإمام أبو حنيفة: وقال الإمام أبو حنيفة: لا يكره للمضحي أن يقص شعره؛ كما أن المضحي لا يمنع من الجماع ولا لبس الملابس، ولا يمنع من حلق شعره أو تقليم أظافره كأنه لا يريد الأضحية. (2)
- قال الامام مالك : وقال رحمه الله: أخذ الشعر والأظافر في العشر لمن أراد أن يضحي جائز وليس بحرام ولا مكروه. (2) وذلك لأنه لم يأخذ بحديث أم سلمة لأي سبب يصح له، وكان دائما يقول أن حديث السيدة عائشة ثابت وأصح. (5)
- قال الامام الشافعي : وقال الإمام الشافعي: ليس من الجميل أن يقص شعر من يريد التضحية. وقد أخذ الإمام الشافعي في الاعتبار الحديثين المذكورين سابقاً، حديث أم سلمة، وحديث السيدة عائشة. لأن الدليل خير من إهماله. فأخذ بحديث أم سلمة في كراهية التقصير والتقصير للمضحي. (5)
- قال الإمام أحمد بن حنبل: وقال الإمام أحمد بن حنبل: النهي عن قص شعر وأظافر من أراد أن يضحي. وقد أخذ – رحمه الله – على ظاهر النهي في حديث أم سلمة فنهى عن القطع. كل شعر أو أظافر من يريد أن يضحي بنفسه. (5)
أنظر أيضا: هل قص الشعر والأظافر يبطل الأضحية؟
لماذا لا يجوز قص شعر وأظافر المضحي؟
وهذا السؤال عن سبب عدم جواز قص شعر وأظافر من يريد الأضحية قد أثير وحذر منه بعض أهل العلم، حتى ذكره كلام الإمام النووي في شرحه. من صحيح مسلم، وفيه بيان الحكمة من عدم قص شعر المضحي وأظفاره، وهي: «قال أصحابنا: والحكمة: النهي عن إخراج جميع أجزائه من النار. وجاء في فيض القدير أيضاً نص معناه: وينبغي للمضحي أن لا يأخذ شعره، ليبقى المسلم كاملاً فيعتق من النار. (3)
وروي أيضا نص عن التربيشي في هذا الأمر: “وكأن سر ذلك أن المضحي يجعل ذبيحته فدية لنفسه من العذاب، إذ استحق لنفسه العقوبة، وهو القتل. ولم يرض به، ففداه، وصار كل جزء منه فداء كل جزء من نفسه. ولذلك نهى عن إزالة الشعر والجلد وإلا خسر. وهذا قدر من النعمة، وينزل فيض النور الإلهي ليكمل فضائله، ويطهره من العيوب والرذائل. (3)
إلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال وشرحناه لك بيان أخذ الشعر ممن يريد الأضحية وقد ذكرنا بالتفصيل أقوال أهل العلم في جواز القص وتقليم الأظافر للمضحي.