القتل تعزيرا كم ضربة بالسيف 2025
والقتل كعقوبة مثل الضرب بالسيف ما معنى القتل عقابا ولماذا سمي بذلك؟ وهذا كله من الأمور المهمة التي يهتم جميع المسلمين بمعرفتها، خاصة عندما يسمعون أن دولة إسلامية قد أصدرت حكم الإعدام. عقوبة لأحد الفاسدين أو المجرمين ونحو ذلك. وقد ذكرت الشريعة الإسلامية العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالعقوبة، كالعقوبة، والقصاص، والتقدير، ونحو ذلك موقع مرجعي سيتم تحديد عدد ضربات السيف عند القتل كشكل من أشكال العقاب.
ما معنى القتل عقابا؟
القتل تعزيراً يعني العقوبة بالإعدام على جرائم وأفعال لم يرد نص قانوني في عقوبتها، ويحكم القاضي الشرعي أو الولي بشدتها بحيث يستحقون عقوبة الإعدام إذا كانت الجريمة شنيعة وخطيرة و وجوب قتل مرتكب الجريمة، ويحدد القاضي ذلك وينفذ القتل كعقوبة تقديرية. والمراد بالتعزير عقوبة تأديبية لا تبلغ في أصلها القتل، إلا في بعض الاستثناءات التي يجوز فيها عقوبة الإعدام كالتعزير، ولها شروط وآراء عند أهل العلم.(1)
أنظر أيضا: من أوائل من بنوا السجون في الإسلام
والقتل كعقوبة مثل الضرب بالسيف
ولم يذكر العلماء عدد ضربات السيف المحددة في عقوبة القتل، فقد تكون ضربة واحدة أو أكثر. والعبرة في ذلك قطع رقبة المحكوم عليه، فالقتل هو العقوبة بضرب الرقبة، وسبب استخدام السيف في تنفيذ العقوبة أن ضرب الرقبة بالسيف هو أسهل أنواع القتل. القتل عقوبة أو غير ذلك ليس تعذيب المقتول بالقتلة، بل هو إحداث القتل، وقد أمر الدين الإسلامي بالخير، عن شداد بن أوس قال: «علمتان حفظتهما عن ظهر قلب تعلمتهما: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: إن الله كتب الخير على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم. فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم سكينته، وليقرب قربانه».(2) قال ابن رجب: «والقتلة والذبائح ذات الكسور، أي الصورة والمعنى: لهم صورة حسنة في الذبح، وصورة القتل، وهذا يدل على ضرورة تعجيل قتل الأنفس التي قتلها». مسموح به بأسهل طريقة. ونقل ابن حزم الإجماع على وجوب الإحسان في الأضحية، وأيسر ما يقتل رجلا أن يضربه بالسيف في رقبته.(3)
حكم القتل كعقوبة في الإسلام
القتل كعقاب هو أمر وقد صنفه كثير من العلماء في القانونفي الأصل، التعزير هو عقوبة تأديبية لا تصل إلى حد القتل بأي حال من الأحوال. أما إذا بلغت الجريمة حد معاقبة الفاعل بالقتل، فإن قتله تعزير شرعي للحاكم أو ولي الأمر، ثم قتل الفاعل. ليس تعزيراً واسعاً، ولا يأمر به القاضي وحده، بل قراره للحاكم الذي يدرس الجرائم التي يحدد فيها عقوبة الإعدام تعزيراً بناء على ما يلزم في ذلك الشأن. ويجب توافر شروط معينة في المجرم والجريمة وغيرها، والله أعلم.
أنظر أيضا: أول من أدخل نظام الشرطة في الإسلام
ما الفرق بين التعزير والحدود؟
وقد ذكر العلماء فروقاً كثيرة بين التعزير والحدود، وذكروا أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وهي كما يلي:(4)
- والفرق بين العقوبة والتعزير أن العقوبة مقررة، والتعزير مفوض لرأي الإمام.
- والظن يدفع عن العقوبة وما يصاحبها من عقوبة.
- ولا يجب العقاب على الصبي، والعقوبة مشروعة عليه.
- وينصب الحد على غير المسلم، ويسمى تعزيراً له عقوبة، لأن التعزير مشروع للطهارة.
- والعقوبة خاصة بالإمام، والعقوبة تكون من الزوج والولي ومن رأى أحداً على معصية.
- العودة تعمل على التقييد وليس على العقاب.
- ويحبس الشاهد حتى يُسأل عن الشهود في العقوبة، وليس العقوبة التقديرية.
- ولا يجوز حد الشفاعة، ولا يجوز للإمام أن يتركها، وهي بخلاف التعزير يمكن أن تنقضي بالتقادم.
- والعقوبة هي الموت، والصلب، والجلد مائة أو ثمانين جلدة، وقطع اليد، والسجن، والنفي، ونحو ذلك، بحسب الذنب الذي ارتكبه صاحبه. أما التعزير فليس فيه شيء محدد، فهو متروك لتقدير الإمام في أن يضرب أو يسجن أو يفعل غير ذلك مما يرى أنه يردع المعصية.
الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام كعقوبة تعزيرية
ومن خلال تفسير عقوبة القتل كعقوبة بالسيف، يعرف المسلم أن الجرائم التي يجوز القتل فيها عقوبة معدودة، ومرتبطة بشروط كثيرة وضعها العلماء. ما يلي:
- يقتل الجاسوس الذي يتجسس على المسلمين وهو مسلم.
- يقتل المبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعة تخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- سيتم قتل كل من تكررت جرائمه أو تعددت دون رادع.
- المفسد الذي لن يتوقف شره وفساده في الأرض إلا بقتله.
باختصار، في هذا المقال تعرفنا عليه والقتل كعقوبة مثل الضرب بالسيفمعنى القتل عقوبة وضوابطه في الإسلام، وقد بحثنا في الجرائم التي فيها قتل عقوبة.
(علامات للترجمة)الجرائم التي لها حكم القتل كالتعزير