الاحتفال بعيد الاب حلال ام حرام 2025

الاحتفال بعيد الأب حلال أم حراميعود اعتماد عيد الأب إلى أوائل القرن العشرين، مما جعله عطلة عالمية. خطرت الفكرة في ذهن امرأة مسيحية كانت تحضر خطبة عيد الأم في إحدى الكنائس، وهي التي قامت بتربيتها. كان والدها. وبناءً على التشبيه بعيد الأم، كتبت رسالة توصية باعتماد عيد الأب، وقررت أن يتم الاحتفال بعيد الأب تعويضاً له عن التضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل أبنائه، ومن خلال… موقع مرجعي سيتم ذكرها بيان حول عيد الأب في الإسلام والبيان في الاحتفال به.

أصل عيد الأب

عيد الأب هو مناسبة يتم فيها الاحتفال بالأب في الأسرة. وهو منتشر على نطاق واسع في الدول الغربية وتغلغل في بعض العائلات المسلمة. ويعتبر هذا العيد عيداً دينياً في كثير من البلدان وعند كثير من الناس، إذ تزامن في العصور الوسطى مع عيد القديس عند المسيحيين الكاثوليك، فأصبحوا. ويحتفلون بمناسبتين في يوم واحد، وقد أصبح تقليداً متوارثاً بين المسيحيين، ومنهم انتقل إلى سائر الناس، وهم يدعون رد الجميل والتعبير عن شكرهم للأب. تعود أصول عيد الأب إلى ما قبل المسيح بأربعة آلاف عام، وقد تم اعتماده رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1924 وتم إعلانه يومًا عالميًا.(1)

الاحتفال بعيد الأب حلال أم حرام

الاحتفال بعيد الأب حرام ولا يجوز مطلقاً لأنه احتفال ديني شركي بديع قبل أن يكون حدثاً عالمياً. وقد قال العلماء: إن الأيام التي تتكرر في كل عام والاجتماعات من الأعياد المحدثة، وأنها من الشرائع المتجددة التي لم ينزل الله بها من سلطان. وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من البدع والأشياء الجديدة، ولا ينبغي تعظيم الأوقات والأيام أو تعظيمها إلا إذا أمرنا الشرع بذلك، ويوم لم يكرمه الشرع، وهو لم تكن معروفة عند السلف، ولم يحدث لها ما يقتضي تعظيمها، فيحرم تعظيمها. واليوم الذي حدث فيه أمر عظيم، ولم يعظمه الشرع ولا السلف، يحرم تعظيمه والاحتفال به أيضا، ومن فعل ذلك يحرم تعظيمه، كما يحرم النصارى تعظيم أيامه. أحداث عيسى -عليه السلام- كأعياد، أو لليهود، ولكن العيد شرع، فما شرعه الله هو ذلك أيضًا. وإلا ما أحدث في الدين ما ليس منه، والله ورسوله أعلم.(2)

هل يجوز الاحتفال بعيد الأب؟

لا يجوز للمسلم أن يحتفل بعيد الأب أو يشارك فيه أو يتملق به المشركين، فهو من المناسبات الدينية الشركية الملحدة التي تتكرر كل عام، وفي هذا يشبه أعياد المسلمين ، وبالاحتفال بعيد الأب فإنك تشبه بالكفار والمشركين، ولا نجاح لمسلم إلا بمعصية الكافرين، فإن أعياد المشركين كثيرة، ولا يبحث عنها المسلم، ولا يعرفها، ولا يحتفل بها هو – هي. ويكفي للمسلم أن يعلم أنه لا أصل في الشريعة الإسلامية لعيد الأب للتنازل عنه.(3)

أنظر أيضا: ما هي قصة عيد الأب؟

حكم عيد الأب

وبعد بيان هل الاحتفال بعيد الأب حلال أم حرام، ذكر العلماء أن عيد الأب من الأعياد الشركية البدعية التي يحرم المشاركة فيه والاحتفال بقدومه. ولذلك لا يجوز للمسلم أن يعتبر أعياداً بدعية، فلا يحتفل بها، ولا يشارك أهلها، ولا يهنئهم، لهذا الأمر. فإذا حدث فهو نوع من التعاون على الإثم والعدوان، ولا يحضر عباد الرحمن الأعياد ولا يحتفلون بها. من المشركين والكفار، ومهما كانت أسماء المناسبات والأيام فإن ذلك لا يغير حكمهم، فهي محرمة وغير حلال، وهي من عادات الجاهلية الأولى، والله أعلم.

أنظر أيضا: بيان حول الاحتفال بعيد الأم في الإسلام سؤال وجواب

الاحتفال بيوم الأم والأسرة

ولا شك أن تخصيص يوم من أيام السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأب والأسرة من الأمور المحدثة التي لم يفعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه المرضى. فينبغي حذفه، وينبغي تحذير الناس منه والاكتفاء بما شرع الله ورسوله في الشرع، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وكان عليه الصلاة والسلام – التحذير من محدثات الدين، ومن تقليد أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين. ولا يخفى على العاقل أن هذا الإجراء يؤدي إلى فساد عظيم، وإن كان مخالفاً لشريعة أحكم الحكام، ويؤدي إلى الوقوع فيما حذر منه النبي -صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم.(4)

وهنا نصل إلى نهاية المقال الاحتفال بعيد الأب حلال أم حرامالذي حدد أصل عيد الأب، وأوضح ضوابط الاحتفال بعيد الأب وضوابطه في الدين الإسلامي. كما أشار إلى ضوابط الاحتفال بعيد الأم وعيد الأسرة وغيرهما من الأعياد المشركية.

(علامات للترجمة)أصل عيد الأب